مدينة خليفة الصناعية بأبوظبي تعلن عن خطط لإنشاء مصنع للأمونيا الخضراء

أعلنت مدينة خليفة الصناعية في أبوظبي «كيزاد» ، اليوم الثلاثاء ، عن خطط لبناء منشأة لإنتاج الأمونيا الخضراء ، تستهدف الأسواق الإقليمية والدولية، وفقا لوكالة رويترز.
وقالت مدينة خليفة الصناعية في بيان إن هيليوس إندستري ، وهي شركة مشاريع متخصصة مملوكة للقطاع الخاص ، ستستثمر «أكثر من 3.67 مليار درهم (مليار دولار) في بناء المنشأة على مدى عدة سنوات».
يتم إنتاج الأمونيا الخضرا دون وقود أحفوري وتستخدم في إنتاج منتجات أسمدة محايدة كربونيا.
وقال البيان إن المشروع سيتم تطويره على مرحلتين، وبمجرد اكتماله ، من المتوقع أن ينتج 200000 طن من الأمونيا الخضراء من 40.000 طن من الهيدروجين الأخضر.
يذكر أنه تم تأسيس مدينة خليفة الصناعية «كيزاد»، فى 2010 وهي إحدى أكبر المناطق الصناعية على مستوى العالم وتمتد على مساحة 410 كيلو مترات مربعة.
ويتولى قطاع المدن الصناعية والمنطقة الحرة التابع لموانئ أبوظبي الإشراف على العمليات في مدينة خليفة الصناعية أكبر مركز متكامل للتجارة والصناعة والخدمات اللوجستية في المنطقة.
ويهدف قطاع المدن الصناعية والمنطقة الحرة التابع لموانئ أبوظبي إلى تعزيز تنافسية المناطق الاقتصادية التابعة لإمارة أبوظبي في المنطقة، ودعمها بالمزيد من القدرات والإمكانات لتصبح وجهات متميزة وجاذبة للاستثمار.
يغطي هذا القطاع مساحة من الأرض تمتد على 5.9 مليار قدم مربعة (554 كيلومتراً مربعاً)، فيما تشكل حالياً مقراً لأكثر من 1400 شركة محلية وإقليمية وعالمية في مناطق التمركز الأساسية بمدينة «كيزاد»، والمصفح، ومدينة أبوظبي الصناعية «آيكاد»، ومدينة العين الصناعية.
الجدير بالذكر أن خطة الترويج الخارجي لمدينة «كيزاد»، خلال العام 2020، ركزت على أكثر من 9 أسواق عالمية، مستفيدة من تمتع أبوظبي بجاذبية كبيرة في أوساط المجتمع الاستثماري الدولي، بفضل ما توفره من فرص متنوعة للمستثمرين من الأفراد والمؤسسات على حد سواء.
وتعمل مدينة «كيزاد» على مواصلة استقطاب المستثمرين من جميع أنحاء العالم، بعدما نجحت في تأسيس قاعدة قوية من المستثمرين الدوليين من عدة دول مثل الصين والهند.
وعملت «كيزاد» ضمن استراتيجية مدروسة، توجهت من خلالها إلى تعزيز حضور المستثمرين من أسواق مثل البرازيل، واليابان، وألمانيا، وكوريا الجنوبية، وشملت أيضاً فتح قنوات التواصل والسعي إلى إبرام المزيد من الشراكات الناجحة لاستقطاب المستثمرين من دول جديدة مثل فرنسا، والولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وأستراليا، ونيوزيلاندا.