توقع عدد من خبراء سوق المال أن يستمر التأثير السلبى للتوجهات الرامية الي فرض ضريبة على الأرباح الرأسمالية للبورصة خلال تعاملات الاسبوع الجاري على حركة مؤشرات السوق . وأضاف أن هذا القرار بموجبه أن يؤثر على أداء فئات المستثمرين غير محليين على المدى القريب ، متوقعين ان يتراجع المؤشر الرئيسى ليكسر مستوى الدعم الحالى المتمثل له عند 8150 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع . قال إبراهسم حسنى ، مدير محافظ بشركة fxb ، أن فرض ضريبة على الارباح الرأسمالية للبورصة من شأنه أن يجعل الكثير من الشركات المدرجة تفكر فى التخارج منها و البحث عن سبل اخرى للاستثمار ، بالإضافة إلى سعى أغلبهم إلى التوزيعات النقدية هرباً من هذه الضريبة ، بالإضافة إلى حجب الشركات الصغيرة و المتوسطة من التفكير فى القيد ، و أيضا إعادة تفكير المستثمرين الأجانب فى الإستثمار المصرى و إعادة تقييم محافظهم الأستثمارية . وأكد ان كل هذه السلبيات الناجمة من إقرار هذه الضربية ستلعب المحدد لأداء البورصة خلال الفترة المقلبة ، ليستمر الأداء فى الهبوط خلال تعاملات الاسبوع الجارى ، مستهدفاُ المؤشر الرئيسى 8000 ، والتى فى حال كسرها يكن مستهدفه الهابط ما بين 7200:7000 نقطة . وأضاف أن القطاعات التى تعتمد على التوزيعات النقدية هى أكثر القطاعات تأثرا بهذة الضريبة خاصة شركات المطاحن . وتوقع عيسى فتحى ، نائب رئيس شعبة الاوراق المالية ، أن تتقلص خسائر البورصة خلال تعاملات الأسبوع الجارى ، ليرتد المؤشر مرة أخرى ليعوض الخسائر الكبيرة التى تكبدها بالجلسات الاخيرة فن الاسبوع الماضى . وأضاف أن قدرة المؤشر على التعافى تاتى من التوضيحات التى أعلنتها المالية بشأن الضرائب على الأرباح ، و المتثلة فى إلغاء ضريبة الدمغة ، بالإضافة إلى إستثناء التوزيعات المجانية من الارباح ، تلك التعديلات التى قد تعوض التأثير المبالغ فيه من قبل المستثمرين الأسبوع الماضى .