تخلى الذهب عن مكاسبه التي حققها في أوائل التعاملات ليغلق دون تغير يذكر أمس الاثنين حيث قلص صعود الأسهم الأمريكية جاذبية المعدن النفيس كوسيلة للتحوط وهو ما أدى إلى هبوط الذهب دون مستوى 1300 دولار للأوقية (الأونصة) الرئيسي. وواصل البلاتين مكاسبه بعدما سجل أقوى أداء أسبوعي له في ستة أسابيع بفعل مخاوف بشأن الإمدادات نظرا للإضرابات في مناجم جنوب أفريقيا. وقال محللون إن غياب المؤشرات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع قد يضغط على الذهب من خلال دفع بعض المشترين للبقاء على الهامش. وزاد الذهب في السوق الفورية 0.1 % إلى 1293.86 دولار للأوقية يحلول الساعة 1801 بتوقيت جرينتش متعافيا من خسائر لجلستين متتاليتين. وارتفعت عقود الذهب الأمريكية للتسليم في يونيو حزيران 40 سنتا عند التسوية إلى 1293.80 دولار للأوقية. وتراجع الدولار 0.1 في المئة أمام سلة من العملات وهو ما يشير إلى انخفاض الإقبال على المخاطرة مما دعم الذهب كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي. ورغم ذلك بدا المعدن الأصفر أقل جاذبية مقارنة مع السندات الأمريكية حيث دفعت بيانات قوية لسوق الإسكان في الولاياتالمتحدة يوم الجمعة عائدات السندات لأجل عشر سنوات إلى 2.5 % مجددا بعدما هبطت لأدنى مستوياتها في ستة أشهر عند 2.47 %. وارتفع السعر الفوري للبلاتين 0.3 % إلى 1462.40 دولار وزاد البلاديوم 10 سنتات إلى 812.30 دولار للأوقية. وارتفعت الفضة 0.4 % إلى 19.34 دولار للأوقية، وفقا لوكالة رويترز.