اكد احمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، حسب ما ذكره موقع روسيا اليوم الاخباري عن مدى تاثر البنوك الاسلامية بالازمة المالية العالمية يقول ضيف "حديث اليوم" ان المصارف الاسلامية كانت اقل تاثرا بتلك الازمة من المصارف الاخرى وذلك نابع عن طبيعة الصيرفة الاسلامية. فكما هو معروف كان سبب الازمة المالية العالمية هو المتاجرة بالديون وهو الشئ الذي لم تقم به المصارف الاسلامية. بمعنى ان المتاجرة بالديون لا تتفق مع مبادئ الشريعة الاسلامية ومع مبادئ الصيرفة الاسلامية. ويؤكد الدكتور احمد علي محمد ان الازمة المالية، بعدما تحولت الى ازمة اقتصادية تاثر الجميع بها، سواء المصارف الاسلامية او المصارف الاخرى .. كلها تاثرت بنتائج الازمة الاقتصادية. اما بالنسبة للبنك الاسلامي للتنمية فقد كان البنك اقل تاثرا بالازمة المالية، ولكن حينما تحولت الازمة المالية الى ازمة اقتصادية، وان عددا كبيرا من الدول الاعضاء تاثر بتلك الازمة، لذلك فمن الطبيعي ان تنسحب الازمة على البنك وكان لذلك تاثير على البنك كازمة اقتصادية عامة بالنسبة لعدد كبير من دولنا الاعضاء.