تراجع ثقة المستهلك الأمريكي في نوفمبر وسط تنام واسع لإصابات كورونا

تراجعت ثقة المستهلكين الأمريكيين أكثر من المتوقع في نوفمبر، وسط تنام واسع لإصابات كورونا وإعادة فرض القيود على أنشطة الشركات، مما جدد التوقعات لتباطؤ اقتصادي حاد في الربع الأخير من السنة.
تأتي نتائج مسح مؤسسة كونفرنس بورد اليوم الثلاثاء في أعقاب تقارير هذا الشهر أظهرت أصغر مكاسب للتوظيف ونمو مبيعات التجزئة في أكتوبر، منذ بدأ في مايو التعافي من الركود الذي أفرزته الجائحة. وزاد عدد المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة في منتصف نوفمبر.
ويفقد الاقتصاد قوة الدفع مع انقضاء تحفيز حكومي بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار. ساعدت تلك الأموال ملايين الأمريكيين العاطلين عن العمل في تدبير نفقاتهم اليومية وسهلت على الشركات عدم تسريح العاملين، مما أفضى إلى نمو اقتصادي قياسي في الربع الثالث.
وتراجع مؤشر ثقة المستهلك إلى 96.1 في الشهر الحالي من 101.4 في أكتوبر، كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تراجع المؤشر إلى 98 في نوفمبر، وكان المؤشر عند 132.6 في فبراير .
وتراجع مؤشر الوضع الحالي، المستقى من واقع تقييم المستهلكين لأوضاع الشركات وسوق العمل، إلى 105.9 من 106.2 في أكتوبر، وتراجع مؤشر التوقعات الذي يقيس نظرة المستهلكين للدخل والأعمال وسوق العمل في المدى القصير، إلى 89.5 من 98.2.
وقالت لين فرانكو، مديرة المؤشرات الاقتصادية في كونفرنس بورد، "مع اقتراب 2021، لا يتوقع المستهلكون اقتصادا أو سوق عمل أقوى وعودة إصابات كوفيد-19 للارتفاع تشيع مزيدا من الضبابية وتؤجج المخاوف حيال التوقعات.