قال تقرير اقتصادي في السعودية إن 48% من المساكن في العاصمة الرياض هي ملك لأصحابها و45% إيجار و7% أخرى، فيما جاءت مصادر التمويل الإسكاني ب50% أموال شخصية، و41% قرض من صندوق التنمية العقارية، و6% قرض من مؤسسة أو بنك، 2% مصادر تمويل أخرى، أما نسبة مساحة الأراضي البيضاء المخصصة للسكن في مدينة الرياض، فقد وصلت إلى 73%، فيما شكّلت نسبة المساكن الشاغرة 4 %. وبحسب تقرير المرصد الحضري لمدينة الرياض، حول (المؤشرات الحضرية لمدينة الرياض 1434)، كشف عن أن إجمالي عدد سكان مدينة الرياض عام 1434ه، بلغ نحو 5.7 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى 8.3 مليون نسمة بحلول عام 1450ه، وأضاف التقرير أن متوسط المعدل السنوي لنمو السكان في المدينة بلغ 4%، في حين بلغت إجمالي مساحة الأراضي في مدينة الرياض حسب مستويات النطاق العمراني، ضمن مرحلة التنمية العمرانية حتى عام 1450ه نحو 3115 كم مربع. وأظهرت نتائج مؤشرات النقل أن متوسط الوقت المستغرق في رحلة الذهاب أو الإياب إلى العمل تصل إلى 23 دقيقة، في حين أن الهدف المرصود هو 28 دقيقة بحلول عام 1445ه (بعد تشغيل مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض – القطار والحافلات). وتشير النتائج إلى أن التوزيع النسبي لأنواع المسكن في مدينة الرياض جاء على النحول التالي: 44% شقق سكنية، 39% فلل، و7% منازل شعبية، و8% مساكن أخرى، وأن عدد الأفراد للغرفة الواحدة يبلغ 1.2 فرد.