تدافع الإيرانيون على محطات الوقود لملء خزانات سياراتهم قبل ارتفاع الأسعار المتوقع في منتصف الليل يوم الخميس مع مضي الرئيس الإيراني حسن روحاني قدما في سياسة تهدف إلى خفض الدعم على الوقود. ولم تعلن بعد الأسعار الجديدة للبنزين ووقود الديزل والغاز الطبيعي المضغوط لكن الزيادة ستختبر مدى التأييد لروحاني من جانب جموع الشعب المتضررة من الارتفاع الكبير لمعدل التضخم الذي تفاقم جراء العقوبات الاقتصادية. وفي ظل ذكريات أعمال الشغب في محطات الوقود حينما تم تقنين بيع الوقود الرخيص للمرة الأولى في عام 2007 قال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي إن الشرطة رفعت درجة الاستعداد لكنه استبعد حدوث اضطرابات. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن فضلي قوله يوم الخميس "نستعد منذ شهرين لتنفيذ تلك الخطط في الأقاليم والمدن والمناطق القروية." وكان الخفض السابق في الدعم على الوقود والغذاء والمنافع العامة في ديسمبر كانون الأول عام 2010 في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد،وفقا لوكالة رويترز.