رئيس هيئة قناة السويس: 86 مليار جنيه إجمالي تكلفة المشروعات القومية التي تمولها الهيئة حاليا

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أن هناك عدد من المشروعات القومية التي تمولها الهيئة حاليا، وتنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومنها مشروع شرق بورسعيد، وكوبري السكة الحديد الشرقي بمنطقة الفردان، ونفق الشهيد أحمد حمدي 2، وأنفاق الإسماعيلية وبورسعيد، بتكلفة إجمالية 86 مليار جنيه.
وأشار خلال اجتماعه مع د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إلى عدد من المشروعات المقترح تنفيذها من جانب الهيئة بدولة جامبيا، ومنها تطوير رصيف ميناء ينجول، وزيادة قدراته، بالإضافة إلى التعاون مع التأمين الصحي بالمملكة المتحدة.
وكانت وزيرة التخطيط د. هالة السعيد قد صرحت مؤخرا أن استثمارات هيئة قناة السويس بخطة عام 2020-2021، تُقدّر بنحو 16.9 مليار جنيه وذلك لتنفيذ مشاريع التطوير والتوسّع التي تزمُع القيام بها بالرغم من تبِعات أزمة فيروس كورونا.
وأوضح تقرير وزارة التخطيط أن استثمارات هيئة قناة السويس يتم توجيهها لتنفيذ استكمال إنشاء أنفاق أسفل قناة السويس بعدد 4 أنفاق، منها نفقان بمُحافظة بورسعيد، ونفقان بمُحافظة الإسماعيلية، إلى جانب استكمال المشروعات الاستراتيجية على قناة السويس (إنشاء رصيف بحري شرق محطة الفردان، استكمال تشوين مواد عتاقة على القناة الجديدة.
وتتضمن استكمال أرصفة تراكي معديّات القناة الجديدة– حماية الميول الجانبية لرصيف تصدير مُجمّع الفوسفات بالعين السُخنة)، فضلًا عن البدء في تنفيذ بعض المشروعات القومية (إنشاء كوبري الفردان ورأس بنياس– تطهير بحيرة المنزلة ومريوط– تطوير وتكريك ميناء جرجوب وأبو قير البحري– تكريم مُنتجع الجلالة– بناء وشراء عدد 38 سفينة صيد). كما تشمل إعداد وإنشاء الأرصفة والمراسي وتطوير السّقالات اللازمة لخدمة القاطرات واللنشات الحديثة والمُتطوّرة ذات القدرات العالية والغاطس الكبير واللازم لمُصاحبة السُفُن الكبيرة المُنتظر عبورها عقب تطوير القناة.
وأضاف التقرير أيضاً أنه سيتم توجيه استثمارات الهيئة إلى تطوير أسطول القاطرات من حيث القدرة وقوة الشد، وتوفير الطاقات ذات القدرة العالية بمُدُن القناة، ورفع كفاءة الأحواض والأوناش العائمة والمُعدّات البحرية ومُعدّات وآلات الورش حتى يُمكن إجراء أعمال الصيانة والتجديد والبناء للوحدات البحرية.
كما ستوجه لتطوير معديّات الهيئة بزيادة طاقتها وتحديثها لتكون عوّناً في تحسين الملاحة بالقناة ضماناً لاستمرار سلامة العبور، وتطوير تفريعة بورسعيد الغربية والبوغاز الغربي، واستكمال ازدواج القناة من كبريت حتى جنيفة، فضلًا عن تنمية وتطوير ترسانات الهيئة ببورسعيد وبورتوفيق لمواجهة التطوّر العالمي للسفن العابرة وتطوير نُظُم إصلاحها.