قالت هالة السعيد، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن استثمارات هيئة قناة السويس تُقدّر بنحو 16.9 مليار جنيه في خطة 20/2021، وذلك لتنفيذ مشاريع التطوير والتوسّع التي تزمُع القيام بها بالرغم من تبِعات أزمة فيروس كورونا وأوضح تقرير وزارة التخطيط، أن استثمارات هيئة قناة السويس يتم توجيهها لتنفيذ الأعمال الآتية؛ استكمال إنشاء 4 أنفاق أسفل قناة السويس، منها نفقين بمُحافظة بورسعيد، ونفقين بمُحافظة الإسماعيلية، إلى جانب استكمال المشروعات الاستراتيجية على قناة السويس (إنشاء رصيف بحري شرق محطة الفردان، استكمال تشوين مواد عتاقة على القناة الجديدة ،استكمال أرصفة تراكي معديّات القناة الجديدة ، حماية الميول الجانبية لرصيف تصدير مُجمّع الفوسفات بالعين السُخنة)، وبحسب التقرير، تم توجيه الاستمثارات ايضا للبدء في تنفيذ بعض المشروعات القومية (إنشاء كوبري الفردان ورأس بنياس – تطهير بحيرة المنزلة ومريوط – تطوير وتكريك ميناء جرجوب وأبو قير البحري – تكريم مُنتجع الجلالة – بناء وشراء عدد 38 سفينة صيد)، بالإضافة إلى إعداد وإنشاء الأرصفة والمراسي وتطوير السّقالات اللازمة لخدمة القاطرات واللنشات الحديثة والمُتطوّرة ذات القدرات العالية والغاطس الكبير واللازم لمُصاحبة السُفُن الكبيرة المُنتظر عبورها عقب تطوير القناة. وأضاف التقرير، أنه سيتم توجيه استثمارات هيئة قناة السويس خلال عام 20/2021 إلى تطوير أسطول القاطرات من حيث القدرة وقوة الشد، وتوفير الطاقات ذات القدرة العالية بمُدُن القناة، ورفع كفاءة الأحواض والأوناش العائمة والمُعدّات البحرية ومُعدّات وآلات الورش حتى يُمكن إجراء أعمال الصيانة والتجديد والبناء للوحدات البحرية، إلى جانب تطوير معديّات الهيئة بزيادة طاقتها وتحديثها لتكون عوّناً في تحسين الملاحة بالقناة ضماناً لاستمرار سلامة العبور، وتطوير تفريعة بورسعيد الغربية والبوغاز الغربي، واستكمال ازدواج القناة من كبريت حتى جنيفة، فضلًا عن تنمية وتطوير ترسانات الهيئة ببورسعيد وبورتوفيق لمواجهة التطوّر العالمي للسفن العابرة وتطوير نُظُم إصلاحها.