توقعات باستهداف المؤشر الرئيسي مستوى 8000 نقطة خلال الاسبوع الجارى

توقع عدد من خبراء ومحلل سوق المال ارتداد مؤشرات البورصة المصرية للصعود مرة أخرى خلال تعاملات الاسبوع الجارى ، كرد فعل طبيعى لوصول مرحلة جنى الارباح لذروتها بنهاية جلسة الخميس الماضى ، ليستهدف المؤشر الرئيسى مستوى 8000 نقطة بنهاية تعاملات الاسبوع .
وأكد الخبراء ان التوترات و الاضطربات السياسيه اصبحت المتحكمة على أداء البورصة خلال الفترة الراهنة ، حتى نهاية الانتخابات السياسيه وتحقيق الاستقرار على المستوى الامنى و السياسى ، مضفين ان عدم وجود صناع سوق من شأنه أن يزيد من عمليات التواصل بين السياسه و سوق المال .
توقع ابرهيم حسنى ، رئيس قسم البحوث بشركة بيرامير لتداول الاوراق ، ان ترتد مؤشرات السوق للصعود مرة اخرى بعد الانخفاض الكبير الذى شهده السوق خلال الاسبوع الماضى ، من عند مستوى 7600:7700 نقطة ، لاختبار مستوى 8000 نقطة .
وأضاف أن هذا الارتفاع المتوقع للسوق خلال تعاملات الاسبوع سيكون من خلال بعض الأسهم القيادية ، متوقعا الانفصال التام بين الحركة السعرية للأسهم المتوسطه و الصغيره وحركة المؤشرات .
واتفق معه عيسى فتحى ، محلل وخبير أسوال المال ، على الاداء المتوقع لمؤشرات السوق خلال الاسبوع الجاري بعد التراجعات الماضية
اضاف ان المؤشرات وصلت الى نقاط الدعم الخاص بها بنهاية جلسة الخميس الماضى ، مما سيعزز حركة الارتداد المتوقعة من هذة النقاط لمرحلة صاعدة ، ليستهدف المؤشر الرئيسى 8000 نقطة بنهاية تعاملات الاسبوع الجارى .
وأضاف ان هذة التوقعات مشروطه بثبات الوضع على الساحة السياسة ، مضيفا ان ظهور أى أحداث جديده من شأنها أن تقلب الموازين رأس على عقب .
واكد على ان السوق يشهد خلال الفترة الراهنة بعض المحفزات والتى ستساعد على استكمال مسيرة الصعود يتمثل ابرزها انخفاض أسعار الأسهم ونتائج اعمال الشركات و التى سيتم الاعلان عنها خلال هذة الفترة ، و مرورا ببعض المحطات السياسية .
وأكد أحمد مصطفى ، مدير إدارة العملاء بشركة سامبا لتداول الأوراق المالية ، أنه من المتوقع ان تسجل البورصة المصرية مرحلة من الصعود ، كرد فعل طبيعى للانخفاض الكبير خلال تعاملات الاسبوع الماضى و التى تجاوزت الى 800 نقطة لأسفل ، مستهدفا المؤشر الرئيسى 8100 نقطة على مدار الجلسات الأولى من الاسبوع الجارى.
وأكد أن للوضع و المجريات السياسيه العامل الأكبر والمحرك الرئيسى فى رسم أداء البورصة ، مضيفا أن سوق المال سيستمر فى تأثره بالوضع السياسى أكثر من نظيره الاقتصادى ، خاصة مع اختفاء صانعى السوق .
وقال أحمد شجاع ، محلل فنى ، أن السوق يشهد بعض الخلل فى تركبية الاوزان المحركه للمؤشر الرئيسى EGX30 ، فضلا عن تحكم سهم التجارى الدولى فى أدائه ، مقابل انخفاض أغلبية الاسهم الأخرى ، مما يجعل من مؤشر EGX100 هو المرآة الأكثر وضوحا لأداء السوق لشموله كافة الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطه .
وتوقع اتجاه المؤشرEGX100 صوب حركة تصحيحه تستهدف نقاط دعمه المتمثلة بين 850 :900 نقطة ، ليرتد منها الى مستوى صاعد مستهدفا خلاله 1650 نقطة .
و قد تكبدت البورصة المصرية خسائر قدرها 26,2 مليار جنيه خلال تعاملات الاسبوع الماضى ، ليصل راس المال السوقي للاسهم المقيدة على461,292 مليار جنيه مقابل 487,442 مليار جنيه بنهاية الاسبوع السابق .
وعلى صعيد المؤشرات ، سجل المؤشر الرئيسي egx30 انخفاض قدره 6,7 % ليغلق على 7701,11 نقطة مقابل 8251,83 نقطة.
وبالنسبة لمؤشر egx70 انخفض بنسبة 8,4% ليغلق على 574,27 نقطة مقابل 627,1 نقطة ، وانخفض مؤشر egx100 بنسبة 7,7 % ليغلق على 1009,43 نقطة مقابل 1094,21 نقطة