الأهرام المصرية أكدت محكمة استئناف القاهرة احقية بنك مصر في استرداد22 مليونا و30 ألف جنيه قيمة الدمغة النسبية التي سددها إلي وزارة المالية, وأكدت المحكمة أيضا احقية البنك في تحصيل فائدة4% علي هذا المبلغ سنويا منذ تاريخ إقامة الدعوي المدنية في26 فبراير2002, حتي تمام السداد. قالت المحكمة في أسباب حكمها: ان دفوع محامي هيئة قضايا الدولة ممثلا عن وزارة المالية بتقادم هذه المبالغ وادعاءه بأن حكم الدستورية العليا رقم17 لسنة2009 الذي قض فيه ببطلان المادة83 من القانون111 لسنة80, لايسري علي واقعة بنك مصر كلام وصفته المحكمة بأنه مخالف للقانون وأكدت احقية البنك في طلباته.. لذا امرت المحكمة بإلغاء الحكم الابتدائي الصادر من محكمة جنوبالقاهرة برفض دعوي البنك وامرت بالزام خاسر الدعوي بمصروفاتها عن الدرجتين. أصدر الحكم المستشار حسين عبد الحميد حسن وعضوية المستشارين سامي علي خليل وفؤاد أحمد نجيب رئيسي المحكمة بأمانة سر خالد سيد علي. كان البنك قد طرح سندات الخزانة الدولارية واستقطع البنك المركزي هذه الدمغة النسبية المقررة عنها ثم قام بتوريدها إلي مصلحة الضرائب ضمن ضربية الإيرادات الجارية بمأمورية الدمغة النسبية منطقة ضرائب القاهرة ثان, ضمن مبلغ45 مليونا و488 ألف تم توريدها لمصلحة الضرائب في حافظة الإضافة رقم48317 وبعد صدور حكم الدستورية العليا المذكورة سعي البنك إلي استرداد هذه الأموال التي سددها من خلال الدعوي القضائية الماثلة التي استمرت لأكثر من7 سنوات ثم اسدلت محكمة استئناف القاهرة الستار عليها لمصلحة البنك.