كتب: إبراهيم العزب: تشهد المحكمة الاقتصادية بالقاهرة نزاعا بين رجل أعمال معروف وبنك مصر حول المديونية التي قدرها البنك ب154 مليونا و338 ألف جنيه علاوة علي15% عائدا سنويا علي المبلغ والناشئة عن عدة قروض حصل عليها. كان رجل الأعمال قد اقام دعوي حساب لبيان حجم المديونية الناتجة عن عقدي القرض الأول محرر في30 يونيو96 بمبلغ45 مليون جنيه والثاني محرر في3 سبتمبر98 بمبلغ64 مليونا و83 ألف جنيه وقد تأخر رجل الأعمال في سداد تلك المديونيات حتي بلغ الرصيد في20 نوفمبر108/2002 ملايين جنيه بخلاف العائد15% سنويا حتي تمام السداد. انتدبت المحكمة خبيرا محاسبيا في الدعوي فأكد أن حجم المديونية وصل إلي107 ملايين و947 ألف جنيه حتي30 نوفمبر2002 لكن البنك عدل طلباته إلي154 مليونا و338 ألف جنيه. بتداول الدعوي بالجلسات أمام محكمة جنوبالقاهرة برئاسة المستشار محمد أحمد مهران وعضوية المستشارين يحيي جاد الله وشريف لطفي رئيسي المحكمة بأمانة سر محمد ابراهيم أمرت بإحالة النزاع إلي المحكمة الاقتصادية دائرة استئنافية. من ناحية أخري تنظر محكمة استئناف القاهرة الطعن بالاستئناف الذي اقامه رجل الأعمال يختصم فيه قلم المطالبة بوزارة العدل حيث فرض عليه رسوما قضائية قدرها91 مليونا و482 ألف جنيه رسوم صندوق الخدمات ورسما نسبيا عن حكم استئناف يلزمه بدفع639 مليونا و854 ألف جنيه إضافة إلي رصيد بالعملة الاجنبية6 ملايين و912 ألف يورو حتي29 سبتمبر2002, وقد أصدرت المحكمة الابتدائية حكما بتخفيض هذه الرسوم إلي60 مليونا و368 ألف جنيه مما دفع رجل الأعمال إلي الطعن علي هذا الحكم, مطالبا بتشكيل لجنة ثلاثية لبيان قيمة هذه الرسوم فحددت المحكمة جلسة8 يونيو المقبل لتقديم تقرير شامل عن حجم هذه الرسوم.