قفزت الاستثمارات في الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 35٪ خلال النصف الأول من العام في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد. وبحسب تقرير أعدته منصة «ماجنت» نشرته وكالة بلومبرج، يتحدث عن «المشاريع الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، حصلت الإمارات على أكبر نسبة من التمويل في المنطقة بنسبة 59% من إجمالي قيمة الاستثمارات بينما حصلت مصر على أكبر عدد من الصفقات بنسبة 25% من إجمالي عدد الصفقات. وحافظت الإمارات على مكانتها الريادية الداعمة للقطاعات الاقتصادية بشكل عام والناشئة بشكل خاص. حيث حصلت الشركات الإماراتية الناشئة على الجزء الأكبر من التمويل في المنطقة خلال النصف الأول من العام الجاري بسبب الدعم الحكومي المستمر. وشهدت السعودية أكبر نسبة زيادة في الاستثمارات في الشركات الناشئة، وشهدت مصر والسعودية فقط زيادة حصتهما من قيمة إجمالي الاستثمارات في المنطقة في النصف الأول من العام مقارنة بالعام الماضي، بينما شهدت الأردن أكبر انخفاض في نصيبها من قيمة الاستثمارات الإجمالية في المنطقة. وبلغ إجمالي الاستثمار في الشركات الناشئة في المنطقة وإفريقيا خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 659 مليون دولار، فيما وصل العدد الإجمالي للصفقات الاستثمارية إلى 251 تمويلاً، بانخفاض بنسبة 8% عن عدد الصفقات في النصف الأول من العام الماضي. ووفقاً لتقرير «ماجنت»: تأثرت بعض القطاعات إيجابياً بسبب فيروس كورونا المستجد وعلى رأسها قطاعات: الصحة والتكنولوجيا المالية وتكنولوجيا التعليم وحصل قطاع العقارات على أكبر حصة من الاستثمارات بينما حصل قطاع التكنولوجيا المالية على أكبر عدد صفقات وشهد قطاع الأغذية والمشروبات أكبر نسبة زيادة في الاستثمارات.