توقعت فاروس القابضة أن يرتفع سعر صرف الدولار خلال الفترة المقبلة أمام الجنيه المصري تأثراً بالأحداث التي تلقي بظلالها على الوضع الاقتصادي عالمياً ومحلياً. أشارت الورقة البحثية الصادرة اليوم الأحد إلى أنه من المتوقع أن يتداول الدولار الواحد ما بين 16 و17 جنيه مقابل متوسط سعر صرف حالياً في البنوك قدره 15.70 جنيه للشراء، و15.80 جنيه للبيع، بحسب بيانات البنك المركزي. وأوضحت “فاروس” أسباب تراجع سعر صرف الجنيه أمام الدولار والمتمثلة في قلة مصادر توفير الدولار، وضعف حجم أعمال التجارة. وجدير بالذكر أن الجنيه لم يفقد سوى نسبة ضئيلة من قيمته بالسوق الرسمية أمام الدولار منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، مقارنة مع عملات دول أسواق ناشئة أخرى مثل روسيا، تركيا، وجنوب أفريقيا، حيث فقد الجنيه 20 قرشاً فقط مقارنة بنحو 15.5 و15.6 جنيه وهو أدنى مستوى للدولار خلال العام الجاري. وتمتلك مصر احتياطي نقدي من العملات الأجنبية يقدر بنحو 45.51 مليار دولار في نهاية فبراير، بالإضافة إلى سيولة دولارية لدى البنوك لدعم العملة عبر آلية الإنتربنك