تراجعت الثقة في حكومات عدة دول السنة الماضية وانخفضت سمعة واشنطن بصفة خاصة في ظل ما يواجهه الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أزمة في الميزانية وأزمة التجسس التي أثارها موظف وكالة الأمن القومي السابق ادوارد سنودن وعدم الاتقان الذي شاب تطبيق نظام الرعاية الصحية الذي يعرف باسم "أوباما كير". وقال 37% فقط من البالغين خريجي الجامعات الذين شاركوا في مسح ايدلمان للثقة إنهم يثقون في الحكومة الأمريكية بانخفاض 16 نقطة مقارنة بعام مضى وسبع نقاط عن المتوسط العالمي. ولم تكن الولاياتالمتحدة في ذيل القائمة حيث بلغت الثقة في حكومات بعض دول غرب أوروبا ومن بينها فرنسا واسبانيا وايطاليا مستويات أقل غير أن مدى التراجع الأمريكي كان كبيرا بصفة خاصة.