أكدت مي عبدالحميد رئيس صندوق ضمان ودعم التمويل العقاري أن الصندوق يبحث الآن تعميم تجربة البناء الحديث لتخفيض تكلفة وأسعار الوحدات السكنية. وأشارت إلى اتجاه الصندوق لإتباع عدد من الآليات المستحدثة فى بناء الوحدات بنظام غير تقليدى حيث يتم الاعتماد على مواد البناء الحديثة والخرسانات الجاهزة منخفضة التكلفة بالاضافة الى اتباع تقنيات البناء الأخضر الذى يتوافق مع آليات الحفاظ على البيئة ويوفر الطاقة . وأوضحت أن الصندوق بدأ في تطبيق تجربة البناء الحديث على 1020 وحدة سكنية جديدة ، وينتظر الآن تقييم التجربة من جانب هيئة المجتمعات العمرانية لبدء تعميمها على باقى المشروعات السكنية التابعة للتمويل العقارى بهدف التغلب على ارتفاع تكلفة البناء وتوفير وحدات سكنية بأسعار مخفضة لتلبية احتياجات الشباب ومحدودي الدخل. ولفتت الى أهيمة تطبيق تجارب البناء الحديث على مشروع الاسكان الاجتماعى "المليون وحدة" وذلك فى إطار سعى الصندوق لتخفيض تمويل الاسكان المتوسط بما يساعد على تشجيع البنوك لتمويل القطاع العقارى وتقديم مزيد من الحوافز والتسهيلات للانتهاء من مشروع الاسكان الاجتماعى الحالى .