قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، إن الوزارة تستهدف تحويل خسائر شركات “المحلة الكبرى وكفر الدوار وشبين الكوم” البالغة 2.7 مليار جنيه خلال العام الماضي، إلى تحقيق أرباح تصل لنحو 3 مليار دولار عقب الانتهاء من عمليات إعادة التطوير خلال عامين. أشار خلال فعاليات ملتقى مصر للاستثمار الرابع، إلى أنه تم مسح الشركات العاملة في قطاع الغزل والنسيج البالغة لنحو 23 شركة الأمر الذي أظهر أن مصنع كفر الدوار والعديد من مصانع الساحل تدهورت البنية التحتية الخاصة بها بالكامل، موضحا أن خطة الوزارة لتطوير تلك المصانع تقوم على وجود 3 مراكز رئيسية للغزل والنسيج في “المحلة الكبرى وكفر الدوار وشبين الكوم” وستصبح بعد التطوير مراكز للتصدير لعودة القطن المصري والمنتجات والخيوط المصنعة منه إلى مكانتها الطبيعية. وذكر توفيق أن هناك أن هناك 32 شركة تابعة تعمل بالقطاع تضم 54 ألف عامل ، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من وضع خطة تفصيلية لتطوير واعادة هيكلة هذا القطاع من خلال الاستعانة باستشاري امريكي على يتم تنفيذ الخطة خلال عامين ونصف بتكلفة تصل الى 1.2 مليار دولار . وأضاف أنه عقب الانتهاء من عملية اعادة الهيكلة واستعادة قوة هذا القطاع سيتم طرحها على شركات الاستثمار المصرية والأجنبية ،خاصة في مجال الملابس الجاهزة والغزل والمنسوجات والصباغة والتجهيز ، والتى تعاني منه مصر حاليا ولفت توفيق إلى أن خطة الوزارة لتطوير القطاع ايضا تشمل دمج 25 محلج في 11 محلج، وتم خلال الفترة الماضية تطوير محلج بالفيوم بماكينات من الهند ويتم حاليا إجراء تجارب التشغيل تمهيدا لبدء العمل فعليا خلال شهر، منوها بأنه من المستهدف جلب ال 10 محالج الأخرى في إطار خطة التطوير خلال الشهر المقبل. وعن أسعار القطن وخطابات الضمان، أشار توفيق إلى أن الوزارة سوف تقوم باستخدام نظام الزراعات التعاقدية والذي كان متبع سابقا، بحيث يتم التعاقد على مساحات أراضي يتم زراعتها بسعر مربوط بالسعر العالمي خاصة وأن القطاع تعاقد على 250 ألف قنطار العام الماضي وحقق خسائر نتيجة شرائها بأسعار مرتفعة