كشفت البعثة الأثرية المصرية الاسبانية المشتركة عن الأجزاء السفلية لتمثالين من الجرانيت الأسود، احدهما يحمل نقش بأسم الملك تحتمس الثالث، داخل مجموعة معمارية مبنية من الطوب اللبن في الجزء الشمالي من معبده الجنائزي المعروف بمعبد ملايين السنين بالبر الغربي بالأقصر. أكد د.محمد ابراهيم، وزير الاثار، أن البعثة كشفت أيضا عن أجزاء لأعتاب من الحجر الجيري تخص أبواب إحدى مباني المعبد نقش عليها نصوص وكتابات تحمل خرطوشين بالحفر الغائر للملك تحتمس الثالث. من جانه قال د.محمد عبد المقصود، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن النقوش والمناظر نقشت علي الأعتاب المكتشفة بعناية شديدة ودقة فائقة وهى السمة المميزة للفن الشائع فى أواسط الأسرة الثامنة عشر، لافتا إلي أن أحد هذه الأعتاب عليها نقش للكاهن الأول "خونسو". واشار إلي اكتشاف مجموعة من الأختام تحمل اسم اخناتون والملك رمسيس الثاني، مشيرا إلى أن العثور على اسم الملك رمسيس الثاني والكاهن خونسو يؤكد علي أن جزء من المعبد كان يستخدم حني عصر الملك رمسيس الثاني، كما أن العثور علي أختام الملك إخناتون توضح أن المعبد كان مستخدماً وتقام فيه الطقوس الدينية في أوائل حكم الملك اخناتون. وقالت "ميريام سيكو ألفاريز" رئيسة البعثة الأسبانية أن البعثة تقوم بأعمال الترميم المعماري للمباني المكتشفة بمعبد تحتمس الثالث والمشيدة بالطوب اللبن للحفاظ علي الجدران وحمايتها وذلك خلال ستة مواسم متتالية.