قال وليد أبورية، خبير الطاقة ورئيس "ار جي اس مصر المحدودة"، في كلمته خلال المؤتمر، أن العالم يستهلك مليار طن فحم سنويا،منها 200 مليون طن في أوروبا. وأوضح أن هناك 3 تحديات تواجه التحول لاستخدام الفحم هم: "البيئة، والتداول، والتمويل"، مشيرا الى أن البيئة تضع اشتراطات ولكن لا تمنع استخدامه ، لأنه ليس هناك صناعات نظيفة وأخرى غير نظيفة، خاصة وان كل صناعة لها سلبياتها،وان دول العالم تستخدم الفحم، مضيفا ان الكويت - ثالث اكبر احتياطي البترولي في العالم - تملك مصنع وحيد للأسمنت يتم استخدام الفحم كمصدر طاقه له . كما أوضح أبورية، أن مصر تمتلك مصنع لتكسير الفحم، كما تستورد 3 مليون طن سنويا، وبموافقة وزراة البيئة، منها 200 ألف طن لمصر للألمنيوم، و300 ألف طن لشركات الصلب، ، مشيرا الى ان هناك شركات أخرى جديدة لتحميص الفحم تستورد 500 ألف طن، مبديا تعجبه من عوائق البيئة. و أضاف أن مصر تمتلك بالفعل رصيفين في ميناء الدخيلة (94، و95) يستقبل كل منهما 600 إلى 700 ألف طن، ويستطيع الرصيفين استقبال "مراكب الصب" والمتخصصة في تحميل الفحم، وفي حالة إضافة استيراد 6 مليون طن، فيجب أن يتم تجهيز موانئ لاستقبال الفحم. وأوضح رئيس "ار جي اس"، أن قيمة استيراد 6 مليون طن فحم تبلغ مليار دولار، ونظام التحويل لاستخدام الفحم يتكلف نصف مليار دولار، وتجهيز الموانئ يتكلف 2 مليار دولار. وقال أن العالم بدأ أيضا في استخدام الوقود البديل، مشيرا إلى أن شركات أجنبية تستخدم قش الأرز، وكذلك بذر الزيتون، والكاوتش وكلها مصادر هامة، مطالبا الحكومة بتبني مشروع للعمل على مصادر للوقود البديل.