قال الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزارء ان المساعدات الخليجية لم تكن هبة من السماء ولكن جائت لثقة هذه الدول فى الحكومة الحالية ولما وجدوه من جهود مبذوله على ارض الواقع. واشار الى ان هذة المساعدات ليست فى مصلحه مصر فقط وانما لمصلحة هذة الدول فى الوقت الذى تمتلك فيه سيوله مالية غير موظفة ، مؤكدا ان المنطقة العربية هى الوحيدة القادرة على تحويل هذة السيولة الى اصول واستثمارات تخدم مصلحة الجميع . واضاف فى لقاءه مع الاعلامية لميس الحديدى ان وزير خارجية دولة الامارات اكد ان حكومته لا تقتصر فى مساعداتها على الاستثمارات فقط ولكن تنفيذ مشروعات قصيرة الاجل الغرض منها فك اختناقات الاقتصاد المصرى وخدمة الاكثر احتياجا . وقال ان مشكله مصر تتمثل فى التوريد لاننا نشترى المنتج عند الحاجه اليه مثل القمح ولا يوجد سوى 100 صومعه تخزن مليون طن قمح فقط ، الا ان الامارات وافقت على انشاء صوامع لرفع القدره التخزينية . ونوه ان الحزمة الاولى من المساعدات الاماراتية تبلغ 14 مليار جنيه ، اولها افتتاح مستشفى الشيخ زايد اضافة الى انشاء 20 وحده صحية فى المناطق الاكثر احتياجا ، ومن جانب اخر اضاف ان هناك تفاهم مع الامير سعود الفيصل بتطبيق نفس النموذج الذى تم وضعه مع الامارات لجذب استثمارات ومساعدات سعودية الى مصر . ولفت الببلاوى الانتباه الى ملاحظات محافظ البنك المركزى عندما قال ان وديعه الكويت لن تضع فى الاحتياطى لان مدتها عام واحد فقط ، ولكن قام مجلس الوزارء بالتنسيق مع الجانب الكويتى وتم الاتفاق على وضعها لمده 5 سنوات . وقال الببلاوى انه عندما جائت قطر لمساعده مصر فى الفترة السابقة اعطت مليار دولار منحه و 2 مليار دولار سندات ذات عائد 3.5 % لمده 5 سنوات وتم وضعها فى شكل وديعه ب 1/8 % فائدة . واشار الى ان هناك خلاف حدث حول وضع مليار دولار فى صورة سندات وتحويل المليار دولار الاخرى فى وقت لاحق على 4 دفعات الا ان محافظ البنك المركزى قال ان ذلك مخالف لما تم الاتفاق علية . وقال الببلاوى ان وزير الخارجيه نبيل فهمى اخطره برغبه قطر تحويل المليار دولار على دفعتين الا اننى قلت ان هذا تردد من الجانب القطرى ، خاصة بعد ان لجأت الى امين عام جامعه الدول العربية ، وقالو مبرر اقتصادى غير مقنع انهم ليس لديهم سيوله بدفع المبلغ مره واحده ، واخطرت جامعه الدول العربية ان قرار رد الوديعه القطرية يرجع الى البنك المركزى .