«كريم» تفاوض سائقي التاكسي الأبيض للانضمام للمنظومة وتطلق خدمة « سوا » فى 2018

رئيس عمليات الشركة: نخطط لتغطية كافة المحافظات خلال العام الجارى .. ولانزال نترقب الزيادة المقبلة فى أسعار الوقود
قال رامى كاطو، رئيس عمليات شركة كريم فى مصر، أن الشركة جددت مفاوضاتها مع سائقي التاكسي الأبيض للانضمام إلى منظومة كريم ، مشيرا إلى أن الشركة تستهدف رفع معدلات تشغيل السيارات الأجرة وزيادة الانتاجية وتحسين مستوى الدخول لأصحاب التاكسى .
أكد فى تصريحات ل« أموال الغد » أن عدد المستجيبين يرتفع بنسبة 50 % أسبوعيا ، خاصة ان الشركة تتواصل بشكل مباشر مع السائقين
لفت كاطو إلى أن الشركة تخطط لتغطية كافة محافظات الجمهورية خلال 2018 ، لافتا إلى أن خدماتها متوافرة حاليا ب 14 مدينة فى الدلتا والقناة والغردقة .
أضاف أن متوسط عدد الرحلات المنفذة على منصة الشركة يصل إلى 200 ألف رحلة يوميا ويتم التعامل مع الكباتن المخطئين بطريقة صارمة وابلاغ جهات التحقيق عند ارتكاب احدهم اى مخالفة ترتقى إلى مستوى الجريمة.
ولفت رئيس عمليات شركة كريم فى مصر ، إلى أن الشركة تعتزم إطلاق خدمة جديدة قبل نهاية العام الحالى تحت اسم " سوا " وتعتمد فكرتها على مشاركة أكثر من عميل يسلكون نفس المسار فى تكلفة الرحلة ، مشيرا إلى أن الشركة بدأت تجربة الخدمة فى مدينة الاسكندرية كمرحلة أولى .
أشار إلى أن قانون تنظيم النقل البرى باستخدام تكنولوجيا المعلومات أمهل رئيس الوزارء شهرين لإصدار اللائحة التنفيذية بعد تصديق الرئيس على القانون ، وبدء سريانه
أكد كاطو أن شركات تطبيقات النقل الذكى توافقت على نص المادتين 9 و 10 الخاصتين بسرية بيانات العملاء والتى تعتبر حق دستورى مع احقية الجهات الأمنية فى الاطلاع عليها عند التحقيقات بهدف منع الجرائم.
تابع أن القانون أقر أيضا 25 % زيادة على ضريبة ترخيص السيارة ، بالإضافة إلى رسوم سنوية على الكباتن تسدد للدولة تصل إلى ألف جنية سنويا .
لفت إلى أن صناعة النقل التشاركى فى السوق المصرية تحقق 20 % نموا سنويا فى عدد وظائف العمل غير مباشرة ومنها صيانة السيارات ، بالإضافة إلى 150 – 200 ألف فرصة عمل مباشرة .
وحول الزيادة المرتقبة فى أسعار البترول وتأثيرها على سعر الخدمة ، نوه كاطو إلى أن الشركة ستبحث أثر الزيادة المتوقعة فى اسعار المواد البترولية على اقتصايات تشغيل الخدمة ، مؤكدا أن تحريك اسعار رحلات كريم أمر وارد .
وحول حادثة اختراق بيانات العملاء الأخيرة ، أشار إلى أن أى شركة تعمل فى مجال التجارة الالكترونية معرضة لذلك ، مشيرا إلى أن قامت بعد الحادثة مباشرة بتأمين نظامها الالكترونى عبر الاستعانة بكبرى الشركات العالمية فى مجال حلول أمن المعلومات .