أوضح د.محمد إبراهيم انه تلقى خطاباً من د. سامح عمرو مندوب مصر الدائم لدي منظمة اليونسكو أشار فيها الى أن منظمة اليونسكو ادانت السرقات التي لحقت بمتحف ملوي القومي بالمنيا وكذلك الدمار الذي طال العديد من المباني الدينية في صعيد مصر والفيوم والقاهرة. واشار الى ان مدير عام منظمة اليونسكو، د. إيرينا بوكوفا بوكوفا ابدت استعداد المنظمة تقديم الدعم التقني اللازم للسلطات المصرية للحيلولة دون الاتجار في القطع الأثرية المنهوبة أو تهريبها للخارج. ولفت الوزير الى أن مندوب مصر باليونسكو أفاد في خطابه بانزعاج فرانسسكو باندارين مساعد المدير العام لقطاع الثقافة بمنظمة اليونسكو لما تعرضت له المباني الدينية وما تعرض له متحف ملوي من تدمير ، مشيراً إلى أن منظمة اليونسكو سوف تتعاون مع وزارة الآثار في ترميم القطع الأثرية التي تم تدميرها بالمتحف. وأكد بندارين أنه سوف يبلغ الإنتربول الدولي فوراً بقائمة المسروقات التي قدمتها الوزارة ليتم وضعها علي قاعدة بيانات الإنتربول لمطاردة وملاحقة من يقوم بنقل هذه القطع الأثرية والإتجار فيها. كما ستقوم المنظمة بالاتصال من جانبها بالاتحاد الدولي للجمارك لوضع قائمة المسروقات ضمن القائمة الحمراء الخاصة بالاتجار لمنع تداول هذه القطع بين الدول. يذكر ان منظمة اليونسكو أدانت صباح اليوم ما تعرض له متحف ملوى بمحافظة المنيا من سرقة محتوياته وإحراقه وتدميره على أيدي بعض العناصر المتطرفة ، كما أدانت الدمار الذي طال العديد من المباني الدينية مثل المساجد والأديرة القبطية. و جاء ذلك كرد فعل سريع على التقرير المدعم بالصور الذي أرسله وزير الآثار أمس الاثنين إلى مندوب مصر الدائم بمنظمة اليونسكو لاطلاع المسئولين والخبراء بالمنظمة الدولية عن ما تعرض له متحف ملوى من تدمير .