قررت اكاديمية فنون التسويق الرقمي نقل مؤتمرها المزمع عقده خلال الشهر المقبل إلى دولة مجاورة تجنبًا للاضطرابات السياسية التي تشهدها مصر في الآونة الاخيرة . وقال المهندس أحمد صبري رئيس مجلس إدارة الأكاديمية أنها تدرس بين ثلاثة خيارات لعقد مؤتمرها المقبل بين الأردن ولبنان – التى تمتلك مكتب تمثيل للأكاديمية- أو تركيا مستبعدًا ضم المؤتمر الى "سيمينار" مخصص لدول الخليج في قطر تستهدف الاكاديمية عقده خلال أكتوبر المقبل. وأضاف في تصريحات خاصة ل"أموال الغد" أن الهدف من المؤتمر في سبتمبر المقبل هو تغطية مصر ومن ناحية أخرى يغطي "سيمينار" قطر منطقة الخليج باستراتيجية مختلفة مخصصة فقط للمنطقة. وأوضح أن الاشكالية الأكبر تتعلق بالضيوف الأجانب الذين يواجهون إجراءات مشددة من وزارات خارجيتهم بحظر السفر إلى مصر بسبب المشكلات السياسية والاضطرابات المحتملة مؤكدًا على تأثير بعض التصريحات من الشخصيات الأجنبية التى تصف الوضع في مصر بصعوبته. وأشار إلى أنه خلال الأعوام الثلاثة الماضية لم تعان مصر من حجم التشديد الحالي في السفر إليها من خلال الدول الأجنبية منوهًا على أن الأكاديمية عقدت أكثر من مؤتمر خلال الفترة الماضية باعتماد على نسبة كبيرة من الأجانب ولم تواجه الصعوبات الحالية. وأكد صبري ان حجم التسويق الالكتروني بالسوق المصرية سيبلغ نهاية العام الجاري حوالي 300 مليون دولار بمعدل نمو حوالي 100% مضيفًا أن السوق بلغت ما يقرب من 35 مليون دولار مشيرا إلى أن النسبة التى يمثلها التسويق من قيمة الميزانية العامة للشركات حوالي 5% فقط. وأوضح أن السوق العربية تشهد نسبا اكبر بكثير من المصرية ضاربا مثال بالاردن التى تنفق حوالي 25% من إجمالي الانفاق على التسويق على قنوات الاعلان الرقمية على الانترنت لتحتل المرتبة الثانية بعد الانفاق التسويقي على التلفزيون، مضيفا ان الامارات تنفق ما يقرب من 22% من الميزانيات الاعلانية على الانترنت. واشار إلى أن الشركة افتتحت فرعا لاكاديمية التسويق الالكتروني فبراير الماضي في بيروت لتمثل الاكاديمية بالسوق الشامية وفرعا بقطر لتمثيلها في السوق الخليجية بالاضافة إلى فرعا في المملكة المتحدة لتمثيل مصر في السوق الاكبر عالميا بالتسويق الالكتروني وهي السوق الانجليزية.