تنظم شركة "أي تي فيجين" المؤتمر الإقليمي السنوي المتخصص في مجال التسويق الإلكتروني تحت عنوان "فنون التسويق الإلكتروني" وذلك في الفترة من 10 إلي 11 سبتمبر 2012. يشارك في المؤتمر عدد من الدول العربية لإستعراض أبرز التجارب وأكثرها تميزا بهدف تبادل ونقل الخبرات الإقليمية الناجحة، خاصة تلك الدول التي أستطاعت خلال الفترة القليلة الماضية تحقيق نقلة حقيقية في مجال التسويق الإلكتروني بمختلف أدواته الحديثة، ومنها على سبيل المثال الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والأردن . وتستهدف الشركة تحقيق 4 محاور رئيسية، أهمها تبادل الخبرات الإقليمية بين مختلف دول المنطقة العربية والاستفادة من قصص النجاح العربية ومواكبة التوجهات التقنية الحديثة في هذا المجال، ورفع درجة الوعي لدي مديري التسويق في مختلف الكيانات الإقتصادية لتخصيص ميزانيات مناسبة للتسويق الرقمي، بالإضافة إلى تنمية دور مصر الرائد عربيا وتحويلها إلى مركز لصناعة التسويق الإلكتروني في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وأخيراً المساهمة الفعالة في إعادة تأهيل وتدريب مبرمجين ومطوريين أكثر من 300 شركة مصرية تعمل في مجال الإنترنت للإحتراف في أدوات وآليات التسويق الرقمي . كما ستتضمن فعاليات المؤتمر عدد من ورش العمل المتخصصة التي ستزيح الستار عن أدوات قياس كفاءة إستخدام شبكات التواصل الإجتماعي وآليات الإتصال مع العملاء المستهدفين من خلال معدل الإقبال على الصفحات والمردود والتفاعل وتحديد الأوقات الأكثر توافقا للاتصال والتواصل، كما ستشهد الجلسات الإعلان عن الحلول الإلكترونية والتطبيقات الحديثة لإدارة صفحات الشركات على شبكات التواصل الاجتماعي بهدف التسهيل والتيسير على العلامة التجارية التواصل مع عملاؤها . صرح الرئيس التنفيذي للشركة المهندس أحمد صبري، بأن انعقاد المؤتمر جاء إنطلاقا من الايمان بأهمية الدور التنموي التي يقع على عاتق القطاع الخاص لتطوير التوجهات العامة للسوق المحلي وفقا للمتغيرات العالمية والدولية، ويظهر ذلك واضحا على هامش فعاليات مؤتمر "فنون التسويق الإلكتروني" حيث تستضيف الشركة عدد من القيادات العالمية في مجال التسويق الإلكتروني وممثلي الشبكات الاجتماعية بهدف الاستفادة من خبراتهم المتطورة، وفتح قنوات جديدة للإتصال والتعاون المشترك بين الجهات الدولية والحكومة المصرية ومؤسسات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص . أضاف أن مؤتمر "فنون التسويق الإلكتروني" يعد أحد أدوات تعزيز مكانة مصر في مجال الإعلان الرقمي، يأتي هذا في الوقت التي تمثل فيه ميزانيات التسويق الإلكتروني بمصر نسبة لا تتجاوز ال10% من إجمالي الميزانيات المخصصة للتسويق، في حين تصل حصة التسويق الإلكتروني بالإمارات العربية المتحدة 22% من الإجمالي العام، ويحتل السوق المصري المركز الثاني بعد المملكة العربية السعودية وقبل الإمارات العربية المتحدة من حيث الإنفاق العام على الإعلان بمختلف آلياته وطرقه. كما أشار إلى أنه بالرغم من تنوع فنون التسويق الإلكتروني واختلافها ما بين الإعلان عبر البريد الإلكتروني ومن خلال أجهزة التليفونات المحمولة وعلى صفحات الشبكات الاجتماعية ومحركات البحث والمواقع على شبكة الإنترنت والتي تجتذب نسبة تتراوح مابين 50% إلي 70% من إجمالي ميزانيات التسويق الرقمي ومن المقرر أن يسلط عليها الضوء خلال فعاليات المؤتمر، كما سيركز على الإعلانات عبر صفحات الشبكات الاجتماعية، يأتي هذا بعد الدور المحوري التي قامت به صفحات هذه الشبكات في إطلاق صافرة البداية لثورات الربيع العربي بشكل عام وانطلاقا من أن مصر تمتلك أكبر 5 صفحات لكيانات تجارية وشركات عملاقة على مستوى منطقة الشرق الأوسط والتي يتجاوز عدد مشتركيها المليون عميل لكل منها، وأبرز هذه الصفحات "فودافون مصر" و"نوكيا" و"سامسونج" و"بيبسي" و "كوكاكولا"، وتجدر الإشارة إلي أن السوق المصري يحتل المرتبة ال19 عالميا من حيث عدد مستخدمي الفيسبوك بعدد مشتركين يقدر بحوالي 11 مليون مستخدم .