شهد الربع الثاني من العام الجاري تراجعًا في معدلات شحن واستيراد الحاسبات الآلية في منطفة الشرق الأوسط وتركيا،لتتراجع الحاسبات الشخصية بنسبة 20%. وأوضح تقرير صادر عن مؤسسة IDC للأبحاث أن إجمالي الأجهزة التى تم تصديرها للمنطقة بلغت 4.4 مليون وحدة في حين تراجع نسبة الحاسبات المحمولة الصغيرة Notebook بنسبة 17% ليصل إجمالي الوحدات المصدرة للمنطقة 2.6 مليون، وأشار التقرير إلى أن الإقبال المتزايد على الحاسبات اللوحية والهواتف الذكية في المنطقة أثر بوضوح على معدلات استيراد الأجهزة الشخصية والمحمولة،مشددًا على أن الشركات الكبرى مثل إنتل ومايكروسوفت تسعى لتدعيم واردات المنطقة من الأجهزة الشخصية،في حين تشجع الشركات الأخرى المنتجة للأجهزة الجديدة من الحاسبت والهواتف الذكية مثل جوجل وغيرها الإقبال على الهواتف الذكية. أوضح أن طرح عدد كبير من الخيارات من الحواسب اللوحية والهواتف الذكية يخلق تأثيرًا سلبيًا على سوق الأجهزة التقليدية، منوهًا على أن فئة "الالترا بوك" الحاسبات الرفيعة جدًا فشلت في جذب العملاء في المنطقة الذين يفضلون عليها الحاسبات الشخصية العادية. وشدد التقرير على أن الإضطرابات السياسية والتظاهرات التى تشوب المنطقة بأكملها تسببت في تراجع حجم استيراد الأجهزة بشكل واضح مؤكدة على ان الاحتجاجات في تركيا والإشكاليات العمالية في السعودية وانخفاض معدلات التجزئة في الإمارات بالإضافة إلى المشكلات السياسية في مصر وسوريا تسببت في ضعف شراء الحاسبات بصورة واضحة خلال الربع الثاني من العام الجاري. واحتلت إتش بي المرتبة الأولى في معدل الصادرات للشرق الأوسط وشمال افريقيا على الرغم من تراجع نسبة تصديرها للسوق 19.5% تقريبًا في حين جاءت ديل في المرتبة الثانية بعد تراجع حجم صادراتعا للشرق الأوسط وتركيا 17%. واستطاعت لينوفو تحقيق النسبة الأسرع نموًا في التصدير للشرق الأوسط وتركيا لتأتي في المرتبة الثالثة متفوقة على سامسونج، وشهدت اسير التراجع الأكبر في الموردين للأجهزة لتتراجع شحناتها بنسبة 42.1% للشرق الأوسط وشمال افريقيا وتركيا بنهاية يونيو 2013.