كتب - محمد خالد : كشف دسوقي طه رئيس القطاع المالي بشركة " مصر للألومنيوم " أن الشركة تكبدت نحو ما يقرب من 34 مليون جنيه خسارة خلال شهري يوليو و أغسطس من العام الجاري . وأرجع ذلك للإنقطاع المستمر في التيار الكهربائي ، بالإضافة إلي زيادة أسعار الطاقة وفقًا لقرار مجلس الوزاراء رقم 2130 لسنة 2010 و الخاص بزيادة أسعار الطاقة من 20.2 قرش لكل كيلو / ساعة ، لتصبح 21.7 قرش ، القرار الذي تم اتخاذه في 29 يوليو الماضي ، وتطبيقه بأثر رجعي من أول يوليو . واعتبر دسوقي أن زيادة أسعار الطاقة بهذه الصورة تجعل الشركة تخسر نحو 17 مليون جنيه شهريًا ، وتبلغ الخسائر المتوقعة عن العام كله نحو 190 مليون جنيه . و أضاف طه أن عدد العمال بمصر للألومنيوم يبلغ نحو 13 ألف عامل يعولون نحو 50 ألف فرد ، و إذا استمرت أسعار الطاقة فى تلك الزيادة ف " نقفلها أحسن " ، ويتم تشريد هذا الكم من العمال و الأسر . وطالب دسوقي الحكومة بضرورة التدخل لحسم هذا الأمر مراعاة لمبدأ المسئولية الإجتماعية , مؤكدًا أن مصر للألومنيوم تعمل 24 ساعة و يسري عليها القرار الخاص بزيادة أسعار الكهرباء خلال ساعات الذروة بنسبة 50% ، ليصبح سعر الكهرباء الكيلو وات / ساعة نحو 31.55 قرش خلال تلك الساعات ، بالاضافة إلي الزيادة الأساسية ، مما يعني زيادة مصروفات الشركة على الكهرباء فقط , الأمر الذي يهدد استمرار الشركة ، مع أنها أكبر شركة لانتاج الألومنيوم محليًا . وكانت نتائج أعمال الشركة خلال العام المالي 2009-2010 قد أظهرت تحقيق صافى ربح قدره 193.944 مليون جنيه بنسبة نمو قدرها 32.8% مقارنة بصافى ربح قدره 145.961 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة.