دعت جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة اليوم ، جميع المصريين البعد عن العنف وإعلاء مصلحة الوطن العليا، بعد الأحداث المؤسفة التي شاهدتها جميع محافظات مصر علي خلفية تظاهر أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، نتج عنها عشرات القتلى ومئات الجرحى من المواطنين المصريين. أكدت بسمة فؤاد الجمعية المدير التنفيذي لمشروع التواصل المجتمعي إن أعمال العنف أمر نأسف له جميعاً مشيرة إلى خطورته علي تماسك المجتمع وسلامة تركيبته الاجتماعية، كما نحذر من خطورة الموقف الراهن وعواقبه علي السياحة المصرية ومردوده السيئ علي سمعة السياحة بمصر خاصة بعد أعمال القتل والتخريب . واشارت فؤاد الى دور القوات المسلحة المصرية الوطني في حفظ الأمن والأمان للمصريين، وانحيازها لمطالب الشعب المشروعة.وكذلك دور رجال الشرطة في عودتهم إلي أحضان الشعب وابتعادهم عن إقحام جهاز الشرطة في الصراع السياسي الدائر بالبلد. وطالبت القوات المسلحة ورئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بسرعة العمل علي تنمية وتطوير سيناء، وتطهيرها من البؤر الإجرامية التي تعثوا فساداً وتخريباً بها. وشددت علي أن الجمعية تواصل العمل بمشروع التواصل المجتمعي مع أهالينا البدو بمدن جنوبسيناء، انطلاقا من الدور القومي والوطني الذي تمارسه الجمعية لتقريب وجهات النظر بين الدولة وأهالينا البدو بشبه جزيرة سيناء.