استقبل المصريين تظاهرات 30 يونيو بالخوف والحذر،فبدأوا في تخزين السلع الغذائية داخل منازلهم لمواجهة أية ظروف طارئة من المحتمل حدوثها خلال الايام المقبلة لتظهر أزمة ارتفاع الأسعار في أغلب السلع الرئيسية والاستراتيجية بنسبة تتجاوز حد ال 40% ، بجانب أزمة السولار والبنزين والكهرباء . ومن ناحيته ، أكد عمرو عصفور نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة بتزايد حجم الاقبال على الشراء بنسبة 50% ، في أغلب المحلات المتوسطة والكبيرة ، مشددا على أن محال المواد الغذائية لن تغلق أبوبها ومستمرة في عرض المنتجات خلال الأيام المقبلة كما حدث أثناء ثورة 25 يناير. ولفت عصفور ، إلى أن زيادة الإقبال على الشراء ساهم في ارتفاع أسعار أغلب تلك السلع بنسب تتراوح من 25% إلى 40% ، حيث ارتفعت أسعار الزيوت 300 جنيه على الطن ليباع في المحلات بسعر 10 جنيهات بدلا من 8.50 جنيه قبيل الأزمة ، وكذلك الأرز الذي يباع حاليا بسعر 6 جنيهات بدلا من 4.50 ، والزبادي بسعر 1.75 بدلا من 1.25 جنيه ، وأخيرا البيض الذي ارتفعت أسعار بقيمة 6 جنيهات للطبق ليباع بسعر 24 جنيه بدلا من 18 جنيه قبل الأزمة . حذر عصفور من استمرار أزمة التظاهرات لأكثر من أسبوع ، حيث أن مخزون السلع والمنتجات بالأسواق لا يسمح بأكثر من ذلك . وأشار إلي أن هناك إجماع من التجار علي استمرار فتح المحال التجارية وممارسة عملهم بصورة طبيعية مشيرا إلي عدم وجود تغيرات في الأسعار حتي الأن والأمور تسير بنفس الأسعار المعلنة من قبل متوقعا عدم وجود زيادات بها خاصة مع وجود توافر من السلع بالأسواق حاليا. وناشد عصفور المواطنين بعدم التكالب علي شراء اكثر من الاحتياجات الفعلية من السلع خاصة أن الأمور تسير بشكلها الطبيعي والمحال لن تغلق أبوابها ومستمرة في عرض المنتجات .