اكد عدد من الخبراء ان ابرز الاليات التى تحفز على قيد شركات جديدة فى البورصة خلال الفترة الحالية ،تتمثل فى تقليل الرسوم التى تفرض على قيد الشركات فى البورصة بالاضافة الى الرسوم التى تحصلها الهيئة العامة للرقابة المالية ومصر للمقاصة . فيما يرى اخرون ان قيد الشركات فى الفترة الحالية فى البورصة لن يجدى بثماره على المدى القصير لانه مرهون بالاحوال السياسية التى تمر بها البلاد ،وان كان من الممكن ان يبدى ثماره على المدى الطويل لان الشركات تسعى الى زيادة راس مالها عن طريق الاستثمار فى البورصة. قال احمد رحمى خبير اسواق المال ورئيس قسم المخاطر بشركة كوركت لاين للسمسرة فى الاوراق المالية ان ابرز الاليات المحفظة التى تشجع على جذب شركات جديدة فى السوق فى الفترة الحالية ،تتمثل فى تقليل رسوم القيد التى تفرض عند قيد الشركات بالبورصة ،بالاضافة الى تقليل الرسوم التى تحصل من الهيئة العامة للرقابة المالية ومصرللمقاصة ،واعادة النظر فى القرارات التى اتخذت فى الفترة الماضية من القائمين على ادارة سوق المال ومنها ضريبة الدمغة التى تحصل على تعاملات البورصة فى حالات البيع والشراء والتى ادت الى نفور جميع العاملين فى سوق المال لعدم اخذ ارائهم قبل تطبيقها . واضاف ان السوق فى الوقت الراهن تستوعب شركات جديدة على الرغم من عدم الاستقرار السياسى التى تعيشه البلاد ،حيث ان الشركات تريد ان تزيد من راس مالها وهذا ما يتحقق من خلال عرض اسهمها فى البورصة والتدوال عليها ،فى ظل عدم وجود تسهيلات من البنوك التى تترقب مظاهرات 30يونيو وبالتالى لاتسطيع ان تجازف باى استثمارات غير مضمونة النتائج . فى حين يرى اشرف نجيب العضو المنتدب لشركة بروفت لتدوال الاوراق المالية ان قيد شركات جديدة فى البورصة فى الوقت الحالى لن يجدى بثماره على المدى القصير نظرا لحالة الارتباك السياسى التى تعيشه البلاد ،وان كانت خطوة جيدة على المدى الطويل لان السوق يحتاج الى مزيد من الشركات المتنوعة التى ترضى جميع ازواق المستثمرين ،لذلك لابد على الادارة الجديدة للبورصة ان تعمل على اعادة صياغة القوانين المنظمة للبورصة ومنها اعادة النظر فى قواعد القيد والشطب ،وتقليل الضرائب التى تحصل من الجهات المعنية على المتعاملين فى البورصة ،وان يتم وضع خطط ممنهجة لتوضيح دور البورصة كسوق استثمارى يستوعب كافة القطاعات المختلفة،بالاضافة الى دورها فى زيادة روؤس اموال الشركات التى تحتاج الى سيولة كافية لتنمية مواردها . واشار ان السوق يستوعب المزيد من الشركات متعددة النشاطات ، حتى تعود البورصة الى سابق عهدها التى كانت تتنوع فيها المنتجات والسلع المعروضة على المستثمرين مما جعلها محط انظار واهتمام العالم كله فى التسعينات ، فلابد من القائمين على سوق المال ان يتفننوا فى أليات جديدة تساعد على جذب اكبر قدر ممكن من الشركات الجديدة .