قالت سفيرة الدنمارك لدى القاهرة برنيل داهلر كارديل إن تغير اقتصاد كبير كالاقتصادى المصرى يحتاج إلى تغير جذرى على المدى الطويل وهذا ما توفره تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، التى تقود عملية النمو الاقتصادى إلى الصعود وازدهار سوق العمل. وأوضحت كارديل فى كلمتها بمؤتمر الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والذى ينظمة اتحاد الصناعات المصرى - أهمية تعزيز قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة ،حيث يعمل ثلثى العمالة بها والذى يوفر فرص عمل متعددة بداخله. وأشارت إلى علاقة التعاون المتبادلة والناجحة بين مصر والدنمارك وخاصة فى المجال الاقتصادى، حيث تستورد الدنمارك من مصرأكثر من نصف احتياجاتها من محصول البصل سنويا وفقا "أ ش أ ". أشادت بالتعاون بين اتحاد الصناعات المصرى والدنماركي ،لافته إلى أن الشركات الدنماركية تعتبر مصر من الاسواق المستهدفة لديها والتى تأمل فى زيادة التعاون المشترك فى المستقبل وخاصة فى مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة. ولفت إلى نجاح الاقتصاد الدنماركى لاعتماده على تلك المشروعات، داعية إلى استفادة مصر من التجربة الدنماركية والتى تعتمد على عنصرين رئيسين وهما تنمية الاقتصاد وتعزيز مفهوم العدالة الاجتماعية. ونوهت إلى أن ضرورة الاهتمام بمفهموم العدالة الاجتماعية لدى اصحاب الأعمال يعتمد على الاهتمام بالعلاقات المتبادلة بين أصاحب العمل والعامل والذى يعتبر حجر الزاوية لتوطيد الصناعة وخلق فرص العمل، والذى يعد مخرجا اساسيا لحل العديد من المشكلات القائمة على الاحترام المتبادل للحقوق والوجبات للطرفين