"الصناعة": تخصيص 20% من الأراضى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

قال هشام وجدى رئيس مركز تحديث الصناعة، إن الوزارة تبدى اهتماما خلال المرحلة المقبلة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتا إلى تخصيص هيئة التنمية الصناعية 20% من الأراضى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف وجدى فى كلمته التى ألقاها نيابة عن وزير الصناعة، خلال مؤتمر الصناعات الصغيرة والمتوسطة، اليوم، أن عدد المشروعات الصغيرة والمتوسطة يصل إلى 2.5 مليون مشروع بعدد من القطاعات الصناعية المختلفة بعدد من المحافظات، مشيرا إلى أنه يوجد زيادة سنوية بها تصل إلى 39 ألف مشروع سنويا، لافتا إلى أنها تمثل 59% من اجمالى الناتج الصناعى.
وأشار وجدى إلى أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فى توفير فرص العمل بتكاليف استثمارية منخفضة، بالإضافة إلى أنها لديها قدرة كبيرة على الانتشار مما يساهم فى تعميق الصناعة المحلية وإمدادها بالعديد من المدخلات لما يزيد من القيمة المضافة، كما تساهم بشكل كبير فى زيادة معدلات النمو، والتى بدورها ستؤدى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية.
من جانبه قال مجدى المنزلاوى نائب رئيس غرفة الصناعات الهندسية، إن تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل أهمية بالغة فى تنمية الاقتصاد الوطنى، كما يعمل على تنشيط الحركة الاقتصادية، بالإضافة إلى توفير فرص العمل.
وأضاف المنزلاوى أن الدولة يجب عليها أن توفر المتطلبات اللازمة، من أجل تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم خدمات مالية، وتوفير قروض ميسرة، حتى يتسنى لأصحاب المصانع الصغيرة أن يتطوروا، ويساهموا فى تنمية الاقتصاد.
وأشار المنزلاوى إلى ضرورة النظر إلى التدريب المهنى الذى سيعمل على رفع كفاءة الإنتاج ويعطى قدرة تنافسية للمنتجات المصرية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفنى والإدارى لها، مشيرا إلى ضرورة خلق تكامل بين المنشآت الكبيرة والصغيرة.
من جانبها قالت بيرنل كردل سفيرة الدنمارك بمصر، إن الشركات الدنماركية تبدى اهتمامها البالغ إلى السوق المصرية، لأنها تعتبرها من الأسواق الكبيرة، مطالبة الجانب المصرى بضرورة العمل على تعزيز العلاقات فى المستقبل.
وأشارت كردل إلى ضرورة التركيز خلال الفترة المقبلة على تحقيق العدالة الاجتماعية بين الصانع والعامل، من خلال توفير فرص عمل لائقة، لافتا إلى أنه إذا أرادت الجهات المصرية زيادة حجم الاقتصاد المصرى فلابد من بذل مجهودات كبيرة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف كردل أن منظمة السوق الدنماركية بدأت خلال الفترة السابقة باتصال بالجانب المصرى لتفعيل العلاقة بين الطرفين وتعزيزها.