متابعات: حافظ الشاعر أوضح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بانه ينوي تقديم كشف حساب للشعب المصري عن كافة الأشياء والإنجازات التي تحققت خلال فترة رئاسته للجمهورية وذلك خلال شهر ديسمبر ويناير المقبلين، وبعدها سوف يترك المجال للشعب المصري ليحدد عما إذا كان عبد الفتاح السيسي يستحق فترة رئاسية ثانية أم لا. وذكر الرئيس المصري في خلال كلمته على هامش منتدى شباب العالم، بأنه لن يعلن ترشحه للرئاسة إلا بناءًا على رد فعل وموقف الشعب المصري من "كشف الحساب" الذي سوف يقدمه للشعب خلال الفترة المقبلة مشيرًا إلى كون سيترك الحكم للشعب قبل أن يتخذ قراره بالترشح للإنتخابات مجددًا. وقال عبد الفتاح السيسي خلال كلمته "بعدما أقدم كشف حساب إلى الشعب المصري، سيكون من حق الشعب أن يختار من يأتي إلى الحكم، ولكني في نهاية الأمر أتمنى التوفيق لجميع المرشحين، وسأكون أول من يقول للرئيس المختار من قبل الشعب، الله يوفقك". أكد الرئيس عبر تصريحاته بأنه لا يشعر بأي قلق على الشعب المصري، والذي أصبح أقوى من أي وقت مضى، حيث عاد الشعب كنسيج واحد متجانس، ومتماسك، وقادر على التغلب على التحديات التي قد تواجه في السنوات المقبلة مشيرًا إلى كونه سوف يتقبل بكل صدر رحب القرار الأخير من الشعب المصري. وقال الرئيس بأنه قد تعود على أن يترك أمر ترشحه للإنتخابات ليكون قرار لشعب مصر وليس قرار شخص موضحًا بأنه قد لا يخوض الإنتخابات في حالة ما إذا وجد هناك رغبة لدى الشعب المصري بعدم ترشحه إلى الإنتخابات وختم الرئيس تصريحاته أمام مجموعة من الصحفيين والإعلامين من كافة دول العالم، ليؤكد بأن القرار الاخير فيما يخص قضية ترشحه للانتخابات سيكون في يد "الشعب المصري" والذي أصبح الآن قادر على أن يحدد من هو الافضل قيادته في الفترة القادمة. وطالب الرئيس من كل المواطنين ضرورة أن يقف الجميع في نهاية الانتخابات حول الشخص الذي سوف يختاره الشعب من أجل يقود "سفينة البلاد" خلال الفترة القادمة إلى بر الإمان، وأشار الرئيس السيسي إلى كون سيكون أول من يقوم بتهنئة الفائز في حالة ما إذا قرر الشعب بأنه لا يصلح ليكون رئيسًا لمصر لولاية ثانية. وأشارت التقارير الإعلامية، بأن موعد تقديم الرئيس المصري لأوراق ترشحه سيكون خلال شهر فبراير بعد أقل من شهر من تقديمه لكشف الحساب المذكور، وذلك من أجل محاولة معرفة مدى تقبل الشارع المصري لإمكانية توليه رئاسة الجمهورية في مصر لفترة رئاسية قادمة.