منى الحديدى تكتب: حوادث القطارات تقطع رقاب الغلابة

عفوا ومعذرة مازالت حوادث القطارات فى مصر تهدد ارواح العديد من المصريين ؛فعلى مدار اعوام طويلة تتواصل حوادث الفطارات التى تؤدى الى المئات من الضحايا..فالقطارات وسيلة البسطاء الذين لايملكون ثمن أجرة السيارة او الأتوبيس المكيف فتدفعهم أقدارهم الى إمتطاء القطار ولذلك لابد من الاهتمام بها وعمل صيانة دورية ودراسات مستمرة لتطوير الخدمة بها
ورغم قيام ثورتين تمنينا بعدهم إصلاح العديد من المنظومات ومنها منظومة السكك الحديديه بمصر عصب وسائل النقل بها للاسف الشديد فهى كما هى لم يحدث بها تغيير يشعر المواطن سواء الراكب او السائق بالامان
حوادث القطارات فى مصر من الحوادث المفزعة وأذكر منها حادث قطار الصعيد الذى وقع فى العياط عام 2002 حيث كان عدد الضحايا أكثر من ثلاثمائه وخمسين مسافر أثناء سير القطار والنيران مشتعله به ..وهناك بعض المصادر اكدت ان عدد الضحايا اقترب من الألف قتيل فى ذلك الحين .فالسكك الحديديه فى مصر تحتاج الى أليه جديده ودراسه قويه لتفادى هذه الحوادث الشنيعه فهناك العديد من القطارات المتهالكه التى لاتصلح للسير وبعض الابواب فى قطارات الدرجة الثالثه لايوجد بها ابواب وهذا من اخطر مايمكن مما يؤدى الى وقوع الحوادث وأيضا بعض الشبابيك التى يصعب رفعها ..فهى خشبيه وقابلة للاشتعال فى اى لحظة .
يوجد مزلقانات فى مناطق سكنيه يسكنها المواطنين وعدد العبور بها يحتاج الى أليه لعبور المشاه بأمان أثناء سير القطار فهى تحتاج الى صيانه واصلاح وتطوير حتى لو تكلفت العديد من الملايين فأرواح البشر لاتقدر بأى مال .
كانت مصر فى قطاع السكك الحديديه تشغل المستوى الثاني عالميا بعد بريطانيا والأن بسبب الاهمال تأخر ترتيبه الى رقم 78 وهذا قمة الاهمال وعدم التطوير والتحديث بها .فمتى يشعر المواطن المصرى بالأمان سواء السائق أو الراكب فالكل مهدد بالخطر ولابد من الحكومة المصريه سرعة شراء قطارات جديدة حديثة تؤمن المواطن المصرى حيث ان القطار وسيلة الكثير من الشعب المصرى وخصوصا الفقراء الذين دفعتهم ظروفهم الماديه الى إمتطاء الدرجة الثالثة فإلى متى الإستهتار بارواح المواطنين وعدم الشعور بادميتهم .
أين اللجان التى تدرس وتفحص الاسباب الحقيقية لحوادث السكك الحديديه لابد ان يكون هناك لجان محايده بعيده عن هيئة السكك الحديديه وتظهر بكل امانه الاسباب الرئيسيه لهذه الكارثه وعرض أهم وأفضل الحلول لتفاديها