متابعات في فترة التسعينيات ظهرت مجموعة من النجوم والنجمات ركبوا قطار النجومية وقدموا أدواراً كانت مؤثرة ولها وقع رائع على الجمهور لكن سرعان ما انطفأت نجوميتهم. وأبرز هؤلاء النجوم: فاطمة التابعي، التي تألقت في عدة أدوار بداية دراما التسعينيات، خاصة دورها في مسلسل الطاحونة أمام النجم الراحل يحيى شاهين في آخر أعماله ثم اختفت نهائيًا من الوسط الفني. الفنان أحمد عبدالعزيز، ظهر في السينما بفيلم "حارة برجوان" أمام النجمة نبيلة عبيد ويوسف شعبان وحمدي غيث وتوالت نجاحاته وكان أهمها في الدراما بمسلسلي "سوق العصر" ثم "ذئاب الجبل" وبعدها بدأت مساحة أدواره تقل حتى اضطر لدور السنيد رغم حجم موهبته. الفنان توفيق عبدالحميد، كان ظهوره مبشرًا وحقق وجودًا متميزا في عدة أعمال أمام إلهام شاهين في مسلسل "امرأة من نار" وبعدها مع ممدوح عبدالعليم ثم قلت مساحة أعماله حتى اختفى من الساحة الفنية. الفنان هشام عبدالحميد، قدم بطولات مهمة أمام ليلى علوي في فيلم "غرام الأفاعي" ثم بطولة مسلسل "أوان الورد" أمام يسرا وفيلم "آدم" في السينما ثم بدأت الأضواء تخفت عنه حتى رحل عن مصر. الفنان كمال أبورية، حقق نجاحات جيدة في عدة أعمال مثل "الفرار من الحب" أمام آثار الحكيم، ورياض الخولي ومسلسل "سوق العصر" ومسلسل أوراق التوت وعانده الحظ وأصبح الآن سنيدًا في الدراما رغم تميزه كممثل له خصوصية. الممثلة نورهان بدأت حياتها في أدوار مهمة أشهرها "سوق العصر" وغيرها ثم اختفت فترة وعادت سنيدة في مسلسل "هبة رجل الغراب" وغيرها. الفنانة ندى بسيوني قدمت أدوار بطولة في مسلسلات كثيرة مثل "هوانم جاردن سيتي" و"المال والبنون" وفي السينما أيضًا ثم عادت سنيدة وكان آخر أعمالها مسلسل "اريد رجلاً". الممثلة وفاء مكي قدمت أدواراً كادت أن تدخل بها دائرة النجومية مثل "ذئاب الجبل" و"النيل والحامول" ثم اندثرت أدوارها، كما عاشت نفس التوهج كل من إيناس مكي ونهلة سلامة، لكن سرعان ما انطفأت نجوميتهما رغم تجاربهما الجيدة. الناقد طارق الشناوي أكد أن الأضواء قد تنطفئ أو يسدل الستار على فنان لأسباب غير موضوعية، لكن غالبا ما يكون الفنان مسئولاً عن انخفاض أو فقدان جاذبيته مثل أن تخونه اختياراته أو يقل حجم إبداعه بسبب ظروف خاصة به. وأضاف أن معظم الفنانين الذين تحدث عنهم تنطبق عليهم هذه الأسباب ومنها ما يتحكم فيه المبدع وبعضها يكون دون أسباب ما يؤدي إلى تغير خريطة الفن ونوعيته.