القانون الوحيد الذى ظن العاملون بالمستشفيات الجامعية انه انصفهم وبه سينالون جزءا صغيرا من اقل حقوقهم كان قانون كادر المهن الطبية ؛الذى اعتبره البعض بل الكثير انه طبق بالاهواء ..حيث افرغ هذا القانون من محتواه عند تطبيقه وكان به ظلما واضحا وبينا حيث تم الغاء معظم مزايا المستشفيات الجامعية من العاملين بقطاع المستشفيات الجامعية والمستفيدين منه ببقية قطاعات الجامعة من حافز الجامعة وغيره من باقى المزايا ؛ليأتى أخيرا في ظل الظروف الراهنة الصعبة على جميع فئات الشعب. الطامة الكبرى من مسلسل الصفعات على المستفيدين من القانون وهو الغاء مكافأة الامتحانات …ليكون تطبيق القانون وبالا وحسرة عليهم .فلو بحثنا في وضع موظفي الجامعات لوجدنا التناقضات الغريبة حيث اصبح حافز الجامعات لا يتقاضاه إلا فئة بعينها ولا يصرف لفئة اخرى اتهمت عيانا انها مستفيدة من قانون مفرغ من محتواه..اللفتة الاخرى ان مكافأة الامتحانات كان يصرف منها قدرا لصندوق الزمالة ببعض الجامعات وبخصمها ايضا اصبح لزاما على المستفيد صوريا تسديد مبلغ الصندوق من بقية راتبه اى ان القانون اصبح اكثر ايلاما واستنزافا من مرتبات المتهمين بالاستفادة لفظيا وليس فعليا فهذه صرخة واستغاثة الى السيد رئيس الجمهورية والسادة رؤساء الجامعات والمجلس الاعلى للجامعات …أن تنصفوا العاملين الذى اتهموا ظلما بقانون كان من المفترض انه ميزة لهم بجانب رواتبهم اصبح مجرد ذكر اسمه يثير الكثير الذين اتعسهم الحظ ان يكونوا تحت طائلة تنفيذه. العاملون بالجامعات اصحاب القانون المزيف على صفيح ساخن ومسؤلى المالية في اماكن كثيرة يطبقون بالاهواء كما يتهمهم الكثير واداريى الجامعات متهمون من زملائهم العاملين معهم بنفس الاماكن ان لهم اليد العليا في محاولة تفريغ القانون من محتواه لانه فى ظل الغلاء المستعر والاسعار الملتهبة ينتظر الموظفون بفارغ الصبر ان تمن عليهم الحكومه بنسبة الزيادة السنوية..فإن تأتى الظروف بالعكس لاصحاب قانون من المفترض به انصافهم فهى الطامة الكبرى والظلم البين. انصفونا يا أولى الامر فقد كلت ظهورنا ونبحت أصواتنا من الشكوى ..انصفونا وإلا فلتأخذوا قانونكم الذى بسببه نبش في حقوقنا القاصى والدانى وضاعت معظم حقوقنا التى كفلها لنا القانون لم نستفد كما تظنون وتعطوا لأنفسكم التصرف في اقوات أبنائنا كيفما شاء لكم. لم يكفيكم طريقة الظلم الواضح في تطبيق القانون واظهار التفرقة الواضحة بين العاملين بالمستشفيات فى تطبيقه ومنع مزايا الجامعة ليتبقى فتات الفتات الذى ما ارتاح لكم بال الا بخصمه ولتأتى المصيبة الأكبر تسديد صندوق الزمالة من أصل المرتب ..فهل بالله يرضيكم وهل بالله تظنون ان القانون انصف من خرج من اجلهم… فهذه صرخة استغاثة للسيد رئيس الجمهورية الذى اصدر القانون من اجلنا ليكون شاهدا على ان القانون كان طعنة في رقاب كل منا كعاملين بالجامعات واصبح القانون الذى يظن الكثير انه ضاعف دخولنا وبالا وحسرة علينا وعلى أقوات ابنائنا.