مع بدء العد التنازلي لإجراء الانتخابات البرلمانية وتشكيل مجلس الشعب رقم 14 منذ قيام ثورة 52، وقيام المرشحين بإعداد برنامج انتخابي يجد فيه كل مواطن طموحه قام مرشحي دائرة سمنود ببذل كل الجهود من أجل حشد أكبر عدد ممكن من الأصوات والتأييد الجماهيري لخوض هذه المعركة الشرسة بين مرشحي الأحزاب من جهة والمستقلين من جهة أخرى وذلك عن طريق القيام بعقد عدد من المؤتمرات والمسيرات الجماهيرية والتواجد بصفة مستمرة بين أهالي الدائرة والصلاة معهم داخل مساجد المدينة والقرى وأخذ العهود على أنفسهم بتحقيق كل مصالح أهالي الدائرة وتنفيذ جميع مطالبهم فعلى مقعد الفئات - والذي يمثله حاليا النائب عبد الحليم هلال عن جماعة الإخوان المسلمين بعد أن فاز بالمقعد في انتخابات 2005 نجاحا ساحقا بحصوله علي أكثر من 31 إلف صوت وسقوط مرشحي الوطني والوفد وقتها - تشتعل المنافسة بين اللواء محمد البربري وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق الذي خرج إلي المعاش قبل عامين ابن مدينة سمنود(وطني) والمرشح المختفي هشام عبد الرحيم كرم إدارى بمدرسة بسمنود ومرشح حزب السلام الديمقراطيإما (مقعد العمال) فيكون فى المقام الأول جبر العشري النائب الحالي (وطني) وابن شقيق رشاد العشري أول نائب في دائرة سمنود وصاحب مزارع فواكه وشقيق عمدة قرية ميت بدر حلاوة كما يدخل ساحة المنافسة أمين شوقي النجار شقيق المقدم حسن شوقي النجار عضو مجلس الشورى الحالي ورشح نفسه فى دورة 2005 وهو عضو مجلس محلى المحافظة وحسن العشري شرف (مستقل) عضو مجلس محلى المحافظة وخاض انتخابات الشورى ولكنه لم يأت فى المجمع الإنتخابى وعادل سعيد الدين النجار (مستقل) و يستخدم المرشحون أساليب كثيرة في الدعاية من أجل حشد عدد كبير من الأصوات حيث استغل مرشحي سمنود المساجد في الدعاية الانتخابية؛وقام جبر العشري، ومحمد البربري بتعليق دعاياتهم الانتخابية على مسجد العدوى حيث يوجد حوالي 1200 لافتة تأييد من أهالي سمنود لابن البلد . وقام عبد الحليم هلال بتعليق صوره على مسجد المتولي بسمنود كما كان صاحب فكرة توزيع الخبر على المنازل التي تبنتها الحكومة فيما بعد ؛بالإضافة إلى تعبيره عن موقفه من التزوير في سمنود عن طريق الدعاية (ضرب عصفورين بحجر).المدهش أن هناك صراعا شرسا بين الحزب الوطنى وحزب السلام الجمهورى بينما اختفى حزب الوفد بهذه الدائرة