كتب : أحمد الجوهرى بعد حسم بطولة الدورى المصرى بأيام قليلة التقى النادى الاهلى المصرى فريق أسيك ميموزا الإيفواري فى ملعب الجيش بمدينة برج العرب بدأ الاهلى اللقاء مهاجماً وأسيك بدأ بحذر دفاعى كبير والاعتماد على الهجمات المرتدة إغلاق طرفى الملعب والتنظيم الدفاعى الرائع للفريق الإيفواري احال دون وصول الاهلوية للشباك الايفوارية فى الدقيقة 29استطاع فريق أسيك فى هجمة مرتدة منظمة إحراز الهدف الأول فى اللقاء عن طريق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سددها اللاعب زكرى لاعب فريق أسيك – الاهلى. فى الشوط الثانى يحتاج الى اللعب من على الأطراف واستخدام المهارات الفردية من أجل اختراق الدفاع المنظم للفريق الإيفواري كما يحتاج الى زيادة عدد المهاجمين لذلك كان قرار مارتن يول للدفع ب #عمرو_جمال بدأ الاهلى الشوط الثانى بضغط هجومى لكن تنظيم خطوط فريق أسيك كان بالمرصاد للهجوم الأهلاوى فى الدقيقة الثالثة والخمسين وبعد ركنية نفذت عرضية وجهها أنطوى برأسه فى اتجاه المرمى ليتدخل عمرو جمال مع حارس المرمى فتبتعد الكرة وتسقط أمام #أحمد_حجازى ليطلق صاروخ داخل الشباك ليتعادل للأهلى . استمر الهجوم الأهلاوى لكن شىء من الخوف يسكن قلوب الاهلوية بسبب الهجمات المرتدة السريعة للفريق الإيفواري كان الاهلى فى حاجه الى تنوع اللعب الهجومي فالاعتماد على الكرات العرضية فقط قد يصعب من مهمة الاهلوية وفى الدقيقة 80 كرة عرضية لفريق أسيك وفى لقطة هزليه لحارس مرمى الاهلى شريف اكرامى تمر الكرة من تحت يد شريف إكرامى ليسكنها المهاجم الإيفواري الشباك ويتقدم لفريق أسيك بهدفين مقابل هدف استمرار الاخطاءالساذجة فى التمرير وعدم التسديد والاعتماد على العرضيات فقط كحل هجومى كل هذا كان كفيلاً لخسارة الاهلى فى ملعبه ووسط جمهوره أمام أضعف فرق المجموعة ويتجمد رصيد الاهلى عند النقطة صفر .