خطأ «إكرامي» يقود الأهلي للسقوط أمام أسيك الإيفواري.. «فيديو»

تلقى الأهلي الهزيمة الثانية له على التوالي بدور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا، عقب سقوطه أمام أسيك الإيفواري «2-1»، في المباراة التي جمعت الفريقين باستاد برج العرب.
وتذيل الأهلي بهذه النتيجة المجموعة الأولى بلا رصيد من النقاط، بينما حصل أسيك على 3 نقاط ثمينة يحتل بهم المركز الثالث.
جاءت البداية قوية من الأهلي، الذي كثف ضغطه بقوة بغية إحراز هدف مبكر يفك به التكتلات الدفاعية لفريق أسيك، الذي فرض رقابة لصيقة على مهاجمي الأهلي لمنعهم من التسجيل المبكر.
ووضح تأثر لاعبي الأهلي في البداية بغياب بعض عناصره الأساسية، وخصوصًا رمضان صبحي، الذي أبعده شد في عضلة السمانة عن المشاركة في المباراة، فضلاً عن إصابة صبري رحيل، ما دفع مارتن يول، المدير الفني للأهلي، يدفع بالثنائي أحمد حمدي، وحسين السيد، الذي وضح عليهم افتقادهم لحساسية المباريات.
وفي المقابل، يعتمد أسيك، على الهجمات المرتدة، والتي يسجل عن طريقها من تسديدة قوية ليانيك ذاكري، ليحرز الهدف الأول، لأسيك.
وبعد الهدف يضغط الأهلي، بكل خطوطه، بغية إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، ويسدد وليد سليمان، كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء، ينقذها الحارس الإيفواري ببراعة، لينقذ فريقه من فرصة هدف محقق.
ويضيع مؤمن زكريا، فرصة إحراز هدف التعادل، بعدما أهدر هدف محقق بغرابة شديدة، وهو على بعد ياردات قليلة من مرمي أسيك، عندما أرتطمت الكرة من الحارس، أمام زكريا، الذي يسددها ضعيفة في سيقان مدافع أسيك.
وأمام التكتلات الدفاعية لفريق أسيك، يلجأ لاعبو الأهلي، للتسديد من خارج منطقة الجزاء بإعتباره أحد الحلول للوصول لخرمي المنافس، ويسدد حسين السيد، يمسكها الحارس ببراعة، وبعدها يسدد حسام عاشور، قوية ينقذها الحارس بأطراف أصابعه ليظل محافظًا على نظاقة شباك فريقه.
ويعيب على الأهلي، البطء في التحضير ونقل الهجمة من الدفاع للهجوم، فضلاً عن التمريرات المتقنة، والتي سهلت المهمة على فريق أسيك، في الحفاظ على تقدمه.
ويطالب مارتن يول لاعبيه من خارج الخطوط، باستعادة الهدوء واللعب من لمسة واحدة، وفي المقابل لجأ لاعبو أسيك للخشونة المتعمدة مع لاعبي الأهلي، لإرهابهم ومنعهم من التقدم نحو منطقة مرماهم.
ويتكتل لاعبو أسيك، في الدقائق الأخيرة، في الثلث الأخير من ملعبهم للحفاظ على النتيجة وإنهاء الشوط الأول، ويحتسب حكم المباراة دقيقتين وقت محتسب بدل من ضائع، ويضيع أنطوي فرصة إدراك هدف التعادل، عندما علت رأسيته العارضة، ليطلق الحكم بعدها صافرته معلناً نهاية الشوط الأول، بتقدم أسيك، بهدف للاشيء.
وفي الشوط الثاني، يجري مارتن يول أول تغييراته بالدفع بعمرو جمال بدلًا من حسام عاشور، في محاولة لزيادة الكثافة العددية الهجومية، في محاولة للدخول في المباراة، مجدداً وإدراك هدف التعادل.
وفي الدقيقة 52 يضيع أنطوي، فرصة هدف بغرابة شديدة، وهو منفرد بالمرمي ليلعبها ضعيفة ترتطم بالحارس وتذهب لركنية، يلعبها أحمد فتحي، لتسقط داخل منطقة الجزاء، أمام أحمد حجازي، ليسددها قوية لتحتضن الشباك، ولايستطع حارس أسيك التصدي لها معلناً عن إحراز هدف التعادل في الدقيقة 53.
وبعد الهدف يسيطر لاعبو الأهلي، على مجريات الأمور وتتوالي هجماتهم من العمق والأجانب بغية إحراز هدف التعادل، وساعدهم على ذلك التقهقر الشديد للاعبي أسيك، اللذين إكتفوا بالتراجع للوراء للحفاظ على نقطة التعادل والإعتماد على الهجمات المرتدة، التي قد تسفر عن هدف آخر مثلما حدث في الشوط الأول.
وكاد حسام غالي أن يحرز هدف التقدم للأهلي، عندما لعب رأسية يتصدى لها الحارس، وبعدها يشن لاعبو أسيك هجمة مرتدة سريعة، ويخرج شريف إكرامي من مرماه ويمسكها قبل أن تصل لمهاجم أسيك الخالي تمامًا من الرقابة.
ويحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء يتصدي لها وليد سليمان، وترتطم في الحائط لتذهب لركنية يلعبها سليمان، مجددًا صوب المرمي، ينقذها الحارس بأصابعه من تحت العارضة قبل أن تسكن شباكه.
ويضيع أنطوي فرصة هدف مؤكد بغرابة شديدة، وهو على بعد أمتار قليلة من المرمى، ليلعب رأسية خارج المرمي بغرابة شديدة لتعلو الكرة العارضة.
ويجري مارتن يول، ثاني تغييراته في الدقيقة 74 بالدفع بعماد متعب، بدلاً من جون أنطوي، لتنشيط الناحية الهجومية، وإستغلال خبرات عماد متعب، في التعامل مع المباريات الإفريقية.
وبعدها بدقيقة واحدة يجري الأهلي، ثالث تغييراته بالدفع بصالح جمعة، بدلاً من أحمد حمدي، وعقب نزوله يراوغ أكثر من لاعب ويمرر لوليد سليمان، الذي لعبها عرضية لمؤمن زكريا، داخل منطقة الجزاء ليقع بغرابة شديدة قبل أن يسددها وليضيع فرصة محققة للأهلي في تعديل النتيجة.
ويواصل شريف إكرامي أخطاؤه الفادحة وتقع الكرة من يديه أمام أرماند نيامكي، الذي لايجد صعوبة في إيداعها المرمي، معلناً عن الهدف الثاني لأسيك الإيفواري، في الدقيقة 81.
ويواصل الأهلي ضغطه بلا فاعلية ويحتسب الحكم خمس دقائق وقت محتسب بدل من ضائع.