يواجه سائقى ميكروباص خط الجامعة بمدينة المنصورة مشاكل عديدة بعد نقل الموقف إلى جانب موقف أويش الحجر،وذلك لوجود سوق للخضار فى هذه المنطقة مما يعرقل حركة السيارات ويؤدى إلى شده الازدحام وتحدث العديد من المشاجرات بين الباعة الجائلين وسائقى الميكروباص ، كما أنه يصعب على الطلبة الوصول بسهوله نظرا لضيق المكان وكثرة الازدحام . "الزمان المصرى"ترصد ما يحدث فى منطقة موقف اويش الحجر لمعرفه أسباب المشكلة. فى البداية يقول يوسف محمد شحاته سائق الموقف أتنقل بسبب إن شركة المياة اشتكت من وجوده إلى جانب البحر وكمان لما اتنقلنا سوق الخضار بيعوق حركتنا واحنا جايين أو راجعين ،وإحنا اتقدمنا بشكوى لمحافظ الدقهلية لحل المشكلة ولكن إحنا هنا زى ما احنا ومفيش تغيير. ويتفق معه هانى السيد فى إن الموقف كان على البحر أحسن لأن السوق مسبب لينا مشاكل بسبب وجوده وإن وجود التكاتك فى المنطقة منتشر وده بيسبب أزمة فى المرور وبيعطلنا وإحنا راجعين . ويلتقط طرف الحديث أحمد العيسوى فيقول إن الموقف مش منظم وهو عبارة عن طريق عشوائى كما أنه لا توجد حمامات أو استراحات لينا بالإضافة إلى الزحمة وكثرة المشاجرات بين السائقين والباعة . ويضيف انس عبد العاطى بتوع الخضار والفاكهة لما بيجى حملات المرافق بيهجموا على الميكروباصات بالعربات الكارو هربا من الحملات كما أنه لابد أن ينظم لأن موقف اويش المفروض يكون فى آخر العربات لأنه اتجاه الطريق عكس اتجاه البلاد الأخرى ولذلك بيحصل تصادم بين الميكروباصات . ومن جانبه يرى صلاح عوضين إن مكان الموقف مناسب لأنه بعيد عن المرور وعن الزحمة ولكنه يقول نحتاج لدورات مياة حتى نستطيع إن نقضى حاجاتنا والمفروض أنهم ينقلوا موقف بلقاس ودكرنس والسنبلاوين فى أول الموقف لأنهم عكس اتجاه طريق اويش الحجر . ويعلق سالم احمد طالب بكلية التجارة فيقول إحنا كطلبة بنتعرض لمشاكل كتير منها إن المسافة بعيدة من الجامعة للموقف وكمان فى زحمة السوق اللى موجود وساعات كمان مش بنلاقى عربيات توصلنا للبلد خاصة بعد الساعة 3 ظهرا وبنضطر ننتظر فترات طويلة وبعض الطلبة بيضطروا لركوب توك توك للوصول للموقف ودى تعتبر تكلفه زيادة على الطالب .