سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المصريون يواصلون السخرية من مبادرة «صبح على مصر بجنيه»: «نص الشعب سالف من «موبينيل» 9 جنيه وخايف يشحن لا يتاخدوا منه... مفيش مرة مصر تصبح علينا من خيرها؟»
القاهرة منار عبد الفتاح: أثارت مبادرة «صبح على مصر بجنيه» لليوم الرابع الكثير من السخرية والجدل على شبكات التواصل الإجتماعي «تويتر» و«فيسبوك»، وهاجم البعض الفكرة باعتبارها «شحاتة» لبناء الاقتصاد المصري، وتوالت التعليقات فقالت شيماء محمد: «الى كل خاين وعميل مصبحش على مصر النهارده بقول له ميصحش كدا ومتقولش ايه اديتنا مصر اديها انت يا اخي ما بين الخيرين حساب». وكتب عمر محمد:»هل صبّحت على مصر اليوم ؟ شد حيلك وبلاش بخل، تدفع جنيه اليوم لمصر بُكره أولادك هم المستفيدين لو استفادو أصلا». وكتبت علا الاسكندراني: «يعنى ايه اصبح علي مصر بجنيه واحنا مبنشحنش رصيد اصلا اعقلوووو الكلمه». وقال إبراهيم: «لما الشعب هو اللي المفروض يتبرع عشان ينقذ الاقتصاد المنهار امال سيادة المشير القائد الزعيم وظيفته ايه؟». وعلق مصطفى فرحات: «قصده هيفضل يخرب مصر ويدمرها لغاية ما ينهي علي الشعب ويقضي عليه». وقال علاء محمود: «الدوله صبح الصباح فتاح يا عليم الشعب: الجيب مفيهشي ولا مليم»، وعلق عيسى: «صبح علي مصر بجنيه من اجل بناء المزيد من السجون و زيادة المعاشات العسكرية و بدلات السادة القضاه». وأضافت ريم منصور: «حسنه قليله تمنع بلاوي كتيره لله يا محسنين اتبرع لماسر. الجنرال يكنز الذهب والفضه وشعبه يموت جوعا!». وقال آخر: «ارحمنا ده نص الشعب سالف من موبينيل 9جنيه، وخايف يشحن ليتخدوا منه مفيش مره مصر تصبح علينا من خيرها ولا حرام لينا وحلال ليكم»، وذكر آخر: «هو انا ما ينفعش أرن على مصر واقفل وهي تتصل؟! وهي تصبح عليا». وكتبت أخرى: «ابيع نفسي لاول مشتري آتي.. ابيع مقهورا درة مشوي وجيلاتي.. فليسقط التعليم ولتنهار شهاداتي»، وسخر: «صباح الخير يا مصر، نأسف لعدم اتمام المكالمة.. رصيدكم اقل من جنيه». ومن جانبه، علق الداعية الإسلامي الشيخ عصام تليمة، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على حملة «صبح على مصر بجنية»، حيث غرد متسائلاً: «عارفين أكتر ناس هتتضايق من حكاية صبح على مصر بجنيه دي مين»؟ ثم أجاب بقوله: «أمناء الشرطة، لأن الاصطباحة دائما بتاعتهم لوحدهم» واقترح «الشيخ تليمة» قائلاً: «كل ما أمين شرطة يوقفك في مكان يطلب منك اصطباحة، قل له: لسه مصبح على مصر بأمر السيسي»! وكان الإعلامي الساخر، الدكتور باسم يوسف كتب ساخرا على صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «مافيش حد أبدا ممكن يستخسر انه يقوم يصبح على بلده بجنيه و عشرة و مية كمان. بس قبل ما تطلبوا مننا ده تعالوا نتحاسب : نتحاسب على «التصبيحة» بتاعة ال 64 مليار جنيه بتاعة قناة السويس اللي قلنا انها فلوس في الارض واننا مش محتاجينهم دلوقتي و انها حتسحب الاحتياطي المصرفي بتاع الناس في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي وحنلبس في الحيط. والنتيجة؟ لبسنا في الحيط عشان خلصنا دولارات البلد على حفر ع الناشف بدون اي عائد حقيقي». وأضاف: «نتحاسب على صرف مبالغ مرعبة على بناء سجون هي الأكثر والأكبر في قارة افريقيا والصرف على منظومة أمنية اقل ما توصف انهم مش بوليس دول مافيا بتعذب الناس وتحبسهم وترعبهم في بيوتهم، يعني ينفع اصبح عليك بجنيه تصبح عليا برصاصة ؟ ينفع تحبس أهالي الناس و أصحابهم و تقولهم صبحوا؟ ما يصحش كده». وتابع: « نتحاسب على فلوس مبارك اللي أوروبا باست أيدينا عشان نرجعها. لكن لا، ازاي؟ احنا نسحب منك جنيه على الموبايل ونسيبنا خالص من مليارات المفروض هي حقنا. «نتحاسب على الملايين اللي اتصرفت على أكبر نكتة في العصر الحديث «جهاز الكفتة». المراكز اللي اتجهزت والمصاريف المرعبة اللي انصرفت على كذبة ماحدش أتحاسب عليها لغاية دلوقتي. «نتحاسب على الفلوس اللي اتصرفت على رفع مرتبات ومعاشات وبدلات ومكافات القضاء والعسكريين والشرطة مرة واتنين وتلاتة. قولهم هما يصبحوا على مصر». وأوضح: «نتحاسب على الضرايب اللي بالمليارات اللي مش بتدفعها اكتر من جهة سيادية واللي اثبتها تقريرالجهاز المركزي للمحاسبات. لكن طبعا الجهاز عميل واخوان فمش حتاخد على كلامه. نتحاسب على الكهربا والميه والضرايب والرسوم اللي مش بيدفعها الجيش على مشروعات استثمارية وبالقانون واخرها 64 منشأة تم إعفاءها من الضرايب وش كده منها دور حضانة و مطاعم وفنادق. يعني مش بس هما مش عايزين يصبحوا لا دول بياخدوا مميزات وأفضلية على أي مستثمر في السوق ومش حيقدر ينافسهم. فأنت ولا صبحت ولا سبت الاستثمار في حاله». وأكد: «نتحاسب على الفلوس اللي ضاعت من مصر بسبب هروب السياح منها عشان انت طلعت ضربت سياح بطياراتك في الصحرا وعذبت طالب طلياني وقتلته و فلقتنا بالامن والأمان ومش عارف تأمن مطاراتك فانضربت طيارة واتفضحت في العالم كله. شوف بقى السياحة كانت حتصبح بكام؟ «فيه خمسين حاجة تانية نتحاسب عليها من اول ال30 مليار (دولار مش جنيه) بتوع الخليج للمؤتمر الاقتصادي للعاصمة الإدارية قبل ما تقولنا صبحوا بس الواحد زهق انه يكرر نفس الكلام. فتعالى نتحاسب على اللي فات ده الاول قبل ما تشخط فينا وتقولنا نصبح او تضطر يا عيني تبيع نفسك». وقالت الإعلامية «لميس الحديدي» معلقة على مبادرة السيسي: «صبح على مصر بجنيه»: «شي جيد ومهم، ومش هيخسر حاجة، ويجب أن نساهم كلنا فيه، لكن الدول لا تُبنى بالتبرعات، البلاد تُبنى بخطط اقتصادية واضحة وبالمشاركة مع القطاع الخاص وبمشروعات ناجحة تمس حياة المواطنين في كل المجالات». وأضافت: «نحن بحاجة لمشاركة القطاع الخاص، صندوق (تحيا مصر) يعمل على دعم الاقتصاد الوطني، ولكن ليس بديلا للاستثمار، لو لم يتم اللجوء إلى مشاركة القطاع الخاص سيكون البديل الوحيد هو الاقتراض». ومن جانب آخر، فوجئ عدد من مرسلي رسائل حملة «صبح على مصر بجنيه»، بخصم أكثر من التكلفة الرسمية للخدمة. وأعلن الكثير ممن قاموا بالتبرع لصالح صندوق «تحيا مصر»، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن خصم شركات المحمول أكثر من جنيه الذي يمثل ثمن الرسالة القصيرة الوحيدة، وذلك بخصم 5 جنيهات كاملة مقابل كل رسالة. وقالت الإعلامية عزة مصطفى في برنامجها «صباح البلد»، المُذاع على قناة صدى البلد الفضائية، «أنه إنضحك عليها عندما قامت بالتبرع لصندوق تحيا مصر، ووجدت أن سعر الرسالة خمسة جنيهات وليس جنيهاً واحداً كما أشيع وقالت إن معد البرنامج أخبرها أيضا بذلك». وأضافت عزة مصطفى أنها لن تتبرع مرة ثانية بعد أن تعرضت للخداع، مؤكدة أن المواطن إنضحك عليه وتعرض للخداع في هذه المبادرة. وفي السياق نفسه، قال محمد العشماوي، مدير صندوق «تحيا مصر»، إن المبادرة التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أطلقها الأربعاء الماضي للمصريين «صبح على مصر بجنيه كل يوم»، ليست لجمع الأموال، وإنما مبادرة للحراك المجتمعي. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلام تاني على فضائية دريم»، أن الرئيس كان حريصا وواضحا للغاية خلال طرحه المبادرة، في الإفصاح عن مشاكل مصر، مؤكدا أن حصيلة الرسائل القصيرة بقيمة 2 مليون و250 ألف جنيه حتى الآن.