سالني احد الاصدقاء على الفيس بوك ،لماذا استخدم هذا المصطلح وما هي دلالاته . للاجابة انشر هنا رابط عن مشروع اسرائيلي كتبه كل من شارون – وايتان في ثمانينات القرن الماضي وعُرف ب ( مشروع اسرائيل لثمانينات وتسعينات القرن – المقصود القرن العشرين ) ويرى المشروع ان ضمان امن اسرائيل لايتحقق الا باعادة تفتيت الدول العربية القائمة الى دول صغيرة متناحرة على اساس طائفي او ديني ، حصة العراق من المشروع ثلاث دول ( شيعية في الجنوب ، وسنية في الوسط ، وكردية في الشمال الشرقي ) وحصة سوريا خمسة دول ، ومصر دولتين ( مسلمة وقبطية ) والسودان دولتين ، وحتى المغرب العربي ، والسعودية دولتين ( شيعية وسنية ) وهكذا. لذلك اعتقد ان كل طائفي او من يحرض على الانقسامات الطائفية ،هو عميل للصهيونية ، عرف ذلك او لم يعرف ، لانه بدعواه يخدم المشروع الصهيوني ، ويروج ويحضر له ، فهو ليس مسلما بما نعرفه عن الاسلام من دين الرحمة والتاخي والاخلاق الفضيلة ، هو بطائفيته يجند الاسلام ويطوعه للمشروع الصهيوني ، ولا علاقة له بالاسلام الذي نعرفه اسلامه هو الاسلام الصهيوني المعولم . نحن نعرف ان المسلم من قال بالشهادتين ، وما دام الكتاب واحد والقبلة واحدة ، والصلاة واحدة ، فما هي الضرورة للبحث عن ما هو يقسم ويفرق والبعد عن ما هو يجمع ويوحد ، اليس بدعواه الطائفية يخدم ليس فقط الصهيونية العالمية واسرائيل ، بل كل اعداء العرب والمسلمين من الشعوبيين ( الاتراك والفرس ) ممن يريد ان يتخذ من الاسلام فخا ليفرقنا ويضعفنا ويحولنا لدول صغيرة متناحرة تبحث عن الحماية عند هذا الجار او ذاك . ان هذا المركب الثلاثي اسرائيل – تركيا – ايران ، كل من اركانه يحتل اراضي عربية وعينه لاحتلال المزيد . يخيفه ان تظهر يوما دولة عربية قوية ، تصدوا لمصر الناصرية وحاربوها ، ولعراق البعث ، فدمروه ، والان دور سوريا . وينبز بيننا من يرى ضرورة ان نغض الطرف عن الاطماع التركية لنستعين بها لتحرير الاحواز ، وتخليص العراق من النفوذ الايراني ، اما الاطماع التركية في حلب والموصل ، واحتلال الاسكندرونة ، فهي اطماع صديق مباحه ، وان المؤمن بالله اردوغان سيظل ارحم من الكفرة المجوس . وينبز الاخرلدعو الى ضرورة ان نتعاون من ايران لنوقف الاطماع التركية في نهب المزيد من الاراضي العربية ، اما الاحواز والاطماع الايرانية في الكثير من الاراضي العراقية ، علينا ان نغض الطرف عنها فهي اطماع اخا مسلم ، وتغيب الارادة العربية تماما ويصبح العجز سيد الموقف ، وينبري دعاة الاسلام الصهيوني المعولم لتفسير هذا الضعف بانه نقمة من الباري ، الذي غضب من ان يعتز العرب بهويتهم العربية – الاسلامية ،ومن تلك الانظمة التي ابتعدت عن شرع الله وتبنت الفكر القومي . فسلط الله عليها عباده الصالحين في اميركا والغرب واسرائيل وايرانوتركيا لينتقم منها . اكرر وبايمان الطائفي عميل مجاني متبرع او مدفوع ثمنه للصهيونية، سواء عرف او لايعرف هو سائر باتجاه تحقيق وتنفيذ المشروع الصهيوني ، واسلامه هو اسلام الصهيونية المعولم ، لاعلاقة له بما عرفناه عن الاسلام دين الرحمة والعدل . فهو عندهم ليس الا دعوة لقتل العرب وتخريب بلدانهم ، تقربا لله وكسب رضاه من خلال خدمة امن واستقرار ابناء شعبه المختار ، مفتاح الجنة والطريق للحور العين وانهار الخمر والولدان المخلدون في الدنيا قبل الاخرة عند دعاة السوء والشر رابط تفاصيل المشروع http://www.observerme.com/modules.php... كاتب المقال سياسى واعلامى