اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية إن الاعتداءين اللذين تعرض لهما وجهان من وجوه المعارضة السورية الجمعة ينبئان بوجود "تصعيد" من قبل النظام السوري. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند تعليقا على اغتيال الزعيم الكردي السوري المعارض مشعل تمو وتعرض النائب السوري السابق المعارض رياض سيف للضرب "مما لا شك فيه انه تصعيد في تكتيك النظام".وتعرض سيف للضرب على ايدي عناصر أمن أمام مسجد الحسن في دمشق. وبحسب معلومات وزارة الخارجية الامريكية فان تمو تعرض "للضرب في الشارع وقتل نتيجة هذا الضرب". الا أن ناشطين سوريين اعلنوا مقتل تمو برصاص مجهولين اقتحموا منزله. وفي حين قدمت وكالة الانباء السورية رواية ثالثة جاء فيها ان "سيارة سوداء مفيمة كان بداخلها أربعة مسلحين أطلقوا النار على المعارض تمو ما أدى إلى استشهاده وإصابة ابنه بجروح". واضافت المتحدثة الاميركية "لقد اعلمنا سابقا بحصول اعمال تعذيب وضرب وغيرها... ولكن ليس في وضح النهار وفي الشارع، وهو يحصل بهدف واضح هو الترهيب". وردا على كلام الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف للمرة الاولى عن احتمال رحيل الرئيس السوري بشار الأسد في حال لم يقم بالاصلاحات اللازمة قالت المتحدثة الامريكية "هذا أمر ايجابي جدا. الا اننا نريد أن نرى مزيدا من البلدان تنضم الينا ليس فقط لزيادة الضغط السياسي والكلامي على النظام بل ايضا للتضييق عليه اقتصاديا".