أصدرت لجنة المعلمين بجماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية بيانا أمس تؤكد فيه علي أن رؤيتنا تقوم علي استقرار البلاد والمصالح العليا للوطن مع حق المعلمين في سلوك كل الطرق المشروعة للحصول على حقوقهم كاملة ولكن بصورة متدرجة يكون آخرها الإضراب بضوابط وبتدرج حتى تتم الاستجابة ، لأن الإضراب المفتوح يكون مضراً بمستقبل أبنائنا الطلاب ، وملهباً لمشاعر أولياء الأمور واستعدائهم علينا ، وفقد تعاطف الشعب مع مطالبنا . وأشار البيان إلي أن معلمو الإخوان المسلمين في طليعة المطالبين بحقوق المعلمين فقد حملوا تلك المطالب وتوجهوا بها للدكتور الوزير واصطحبوا معهم ممثل معلمون بلا نقابة واللجنة التنسيقية وتمت مناقشة المطالب جميعها على مدى ثلاث ساعات كاملة ، فاستجاب الوزير لبعض مطالب المعلمين كالآتي : " تثبيت المتعاقدين ، و ترقية 660 ألف معلم ،و إلغاء اختبارات الكادر" , ووعد بعرض باقي المطالب على مجلس الوزراء . رافضا البيان سلوك بعض الزملاء من بعض روابط المعلمين الذين اتخذوا قرارا بعمل إضراب شامل للضغط على مصدر القرار، نظراً لتباطؤ بعض المحافظين في المحافظات في تنفيذ بعض المطالب ، مع أنه قد تم إمهال مجلس الوزراء مدة أسبوعين لتحقيق باقي المطالب بعد الوقفات الاحتجاجية يوم 7/9 في المحافظات وشارك فيها عشرات الآلاف من معلمين الإخوان ثم شارك جموع المعلمون الإخوان مع زملائهم يوم 10/9 في الوقفة أمام مجلس الوزراء وقد انتهت تلك الوقفة. واكد البيان علي تجديد العهد لجموع المعلمين الذين قرروا أن يملكوا زمام أمرهم وخرجوا يوم الأربعاء 14/9/2011 معلنين أن أرادتهم هى التي ستصنع مستقبلهم وكان اختيارهم لممثليهم معبرا عن تلك الإرادة و نتعهد نحن والزملاء الناجحون على قوائمنا أن نحمل همومهم نافحين عن كرامتهم لامسِين لمطالبهم مع العمل الدءوب لانتظام العملية التعليمية و مواصلة الخطى في مطالبة الجهات المسؤولة حتى تتم الاستجابة الكاملة لجميع مطالب المعلمين التي توفر لهم حياة كريمة باعتبارها الخطوة الأولى في إصلاح منظومة التعليم . وفي سياق متصل أصدرت قائمة الإصلاح والتجديد بالدقهلية بيانا أمس تشكر فيه جموع المعلمين علي ما أولوه من تأييد ودعم حتي تمت نجاح القائمة وتحميلها المسئولية كاملة للقيام عن المعلمين لتحقيق مطالبهم المشروعة وقد وجهوا الشكر لكل من شارك في التعبير عن رأيه وأن المعلمين ضربوا مثالاً يحتذى فى الإيجابية وحرية التعبير عن الرأي ، خاصة بعد الثورة المباركة التي جعلت للمشاركة قيمة بعد أن من الله علينا بأن أزاح من كانوا يكممون الأفواه ويصادرون الآراء . وأضافوا أن هذا ليس بغريب على معلمي الناس الخير وورثة الأنبياء وهذا الشكر ليس موجهاً إلى من أيدونا فحسب بل إلى كل من شارك وأدلى بدلوه في هذا اليوم المشهود .