أكد وزير الخارجية المصري محمد عمرو أن المجتمع الدولي لا يزال يعاني من انتشار مظاهر التمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو العقيدة. وقال عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن ذلك جاء خلال ترأس وزير الخارجية وفد مصر المشارك في الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العام للأمم المتحدة للاحتفال بالذكرى العاشرة لاعتماد إعلان ديربان لمكافحة العنصرية والتمييز . وأضاف المتحدث إن الوزير عمرو أكد على احترام مصر لكافة حقوق الإنسان والحريات الأساسية والأهمية التي توليها الحكومة المصرية لتحقيق العدل والمساواة بين جميع فئات الشعب، وأشار إلى انعقاد الاجتماع بينما لايزال المجتمع الدولي يعاني من انتشار مظاهر التمييز على أساس اللون والعرق والدين والعقيدة، وذلك لعدم استفادته بصورة كافية من التنوع الحضاري والثقافي والديني لجميع الشعوب بما يعزز التفاهم والاحترام المتبادل والتعايش السلمي ويحد من تنامي تيارات التمييز ضد الأجانب. وأوضح المتحدث أن وزير الخارجية طالب بضرورة معالجة ضعف وغياب الآليات القانونية والتنفيذية اللازمة في بعض الدول لمنع التحريض على العنصرية والتمييز بكافة أشكاله للحيلولة دون الإفلات من العقاب ومكافحة تلك التيارات. وشارك وزير الخارجية المصري، بصفته رئيس حركة عدم الانحياز، كمتحدث رئيسي في الاحتفال الذي أقامته الأممالمتحدة بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس المؤتمر الوطني الأفريقي الذي قاد نضال شعب جنوب أفريقيا للتحرر من العنصرية. وترأس هذا الاجتماع جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا وشارك فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.