القمامة تحاصر مدارس ومساجد المدينة كتبت: مها أشرف مدينة بني عبيد هي إحدي المدن التابعة لمحافظة الدقهلية، وتقع على ترعة الذوات على بعد 27 كيلو من مدينة المنصورة، ويبلغ محيط الكتلة السكنية لمدينة بني عبيد حوالي 11 كيلو مترًا وتتبعها 51 قرية مجاورة، ويبلغ عدد سكانها ما يقرب من 200 ألف نسمة وقال محمد عبد الغنى شادى المنسق الإعلامى لتحالف شباب الثورة مأساة حقيقية بكل المقاييس تعيشها المدينة وانتهاك صريح لحرمة الأحياء وحالة من الإنهيار والتردى المستمر فى كافة المرافق تشهدها المدينة موضحا ً أنه بدوره يجب عليه ألا يلتزم الصمت وكل يوم نبلغ الجهات المختصة عن كل ما يحصل وعن مشاكل المدينة لكنها حتى الآن لم تحرك ساكناً ولا تجيب المنادي وللأسف المسئولين غارقين فى الإجتماعات والمهرجانات والمؤتمرات وكل الحاجات دى لا علاقة لها بإحتياجات ومطالب المواطنين وأضاف عبد الغنى شادى المواطنون فى بنى عبيد عانوا ومازالوا يعانون حتى الأن وكل ما نطلبه سرعة التحرك ووقف هذا الاستهتار فالمسئولون خارج نطاق الخدمة ولم يقدروا حجم المعاناة التي يعانى منها المواطنون قائلا ً : عمرنا ما هننجح أو هنتقدم إلا بأمرين الأمر الأول هو وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب الأمر الثانى وهو أن المسئولين يصارحوا المواطنين بحقيقة الأوضاع دون غش أو تزييف وذلك لأن المصارحة والمكاشفة هى أبسط الطرق لوصول مصر إلى بر الأمان أى أن كل ما نريده أن تكون الحكومة صادقة مع الشعب فليس عيبا ً أن نعترف بالمشكلة ونبدأ فى حلها ولكن العيب أن نعلم أن هناك مشكلة ونصمت ونتجاهلها ولا نبدأ فى حلها وتساءل المنسق الإعلامى لتحالف شباب الثورة من أبسط حقوقنا إننا نعرف على أى أساس يتم إختيار المسئول وعلى أى أساس يتم إقالته مشيرا ً إلى أن المسئول يأتى ويرحل والمشاكل كما هى بدون حل الجدير بالذكر أن مدينة بنى عبيد تعانى من عدة مشكلات منها : مركز شباب المدينة الذى تحول إلى حظيرة للحيوانات ومستشفى بنى عبيد المركزى وطريق الموت " ميت فارس – بنى عبيد " وكورنيش المدينة المنهار بالإضافة إلى ميزانية ميت فارس ومشكلة الصرف الصحى بمساكن عزبة ال 12 كما تعانى أيضا ً من مشكلة إنعدام الإنارة فى الطرق والشوارع الرئيسية