فى سابقة هى الأولى من نوعها، استضافت مصر على مدى يومين متتالين، حفل ذا جراند بول «The Grand Ball» الملكى الفاخر، والذى أقيم هذا العام خارج موطنه الأصلى فى إمارة موناكو وذلك على مدى يومين متتالين الأول فى قلب القاهرة الخديوية بقصر عابدين التاريخى أحد أهم وأعرق القصور الملكية فى العالم، أما الآخر فكان فى مركز الثقافة والفنون بدار الأوبرا بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقد نظمه مونت كارلو نوبل، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ضمن فعاليات ختام النسخة الخامسة من حملة «مانحى أمل» «Hope Givers» العالمية، ويُعد هذا الاحتفال من أفخم وأرقى الفعاليات الملكية العالمية التى تُقام سنويًا تحت رعاية صاحب السمو الأمير ألبير الثانى أمير موناكو، ويُصنف ضمن فئة «Ultra Luxury Royal Events» التى تجمع كبار الشخصيات من العائلات الملكية والنبلاء ورموز المجتمع والدبلوماسية، وقد حظى هذا الاحتفال بمشاركة ملكية ودبلوماسية رفيعة المستوى بحضور الأميرة بياتريس دو بوربون والأمير جواتشيم موراه ممثلين رسميين عن القصر الأميرى فى موناكو إلى جانب عدد من الشخصيات الحكومية الرفيعة من فرنسا وأوروبا وكبار الشخصيات العامة من مصر والعالم، وهو ما يعكس ثقة المجتمع الدولى فى قدرة مصر على تنظيم واستضافة الفعاليات الفاخرة ذات الطابع الثقافى والحضاري، كما يُبرز هذا الحدث الوجه المشرق لمصر كوجهة تجمع بين الأصالة الملكية والحداثة المعمارية، ويؤكد مكانتها كمنصة عالمية لاحتضان الفعاليات التى تمزج بين الفخامة والثقافة الإنسانية، أقول: هذه الأحداث النوعية والاستثنائية تمثل فرصة فريدة للترويج لمصر عالميا كوجهة فاخرة تجمع بين عبق التاريخ والحداثة.