(يو بي اي)الزمان المصرى : حافظ الشاعر: دعا أحمد قذاف الدم، ابن عم العقيد الليبي معمر القذافي، الخميس قبائل سرت وسبها وترهونة وبني وليد المؤيدة للزعيم الليبي إلى الإستجابة لنداء المعارضة والجلوس معاً لتجنب إراقة الدماء في ليبيا. ووجّه قذاف الدم بمقابلة خاصة مع قناة (العربية) نداء الى جميع الليبيين قائلاً إن "هناك وحدات عسكرية في العديد من المناطق الليبية وقد يحدث صدام بأي وقت ويزداد عدد الضحايا"، مشيرا إلى أن "على الليبيين أن يجلسوا معاً لكي نجنب بلدنا كثيراً من الدماء". ودعا قبائل ترهونة وبني وليد وسبها وسرت والجفرة إلى الاستجابة لنداءات المجلس الوطني الانتقالي "بالجلوس معاً على طاولة واحدة من أجل حقن الدماء التي تسيل في ليبيا". وتابع قذاف الدم "ليبيا جميعها عائلة واحدة، وأتمنى أن تنتصر هي بهذه المعركة ولا ينتصر أحد آخر، كما أتمنى الحرية لشعبي، وكل هذا الدمار سببه العناد، ويجب على الجميع أن ينحنوا أمام ليبيا لسلامة بلدهم". وشدد على أن جميع الليبيين لا يريدون أي تدخل أجنبي في شؤونهم، مشيراً إلى أنه لا يعلم بالتحديد مكان العقيد معمر القذافي، مردفاً "معمر هو الذي حدد مصيره عندما قال (إنني لن أغادر بلدي وسأموت بها)". وأكد أن الليبيين يريدون دولة ديمقراطية جديدة، مضيفاً أنه أخذ موقفاً محايداً منذ بداية الأحداث وبقي على مسافة بين المعارضة والنظام. وتمنى قذاف الدم مستقبلاً أفضل لبلاده وأن تتشكل دولة ديمقراطية، قائلاً "لو كنت مؤيداً للنظام لبقيت في طرابلس ولم آت إلى القاهرة"، موضحاً أن الأوضاع التي آلت إليها ليبيا هي التي دفعته إلى الخروج عن صمته لكي يساهم بتوحيد صفوف الليبين لكي ينتهوا من هذه المرحلة.