أدي عشرات الآلاف من أبناء محافظة دمياط صلاة الجمعة بأرض جامعة الأزهر بمدينة دمياطالجديدة ومعهم وفد من حزب الكرامة وحملة دعم حمدين صباحى رئيسا للجمهورية ،وأطلقوا علي هذا اليوم ( جمعة استرداد ارض جامعة الأزهر ) الجدير بالذكر أن هذه الأرض خصصت في عهد المهندس حسب الله الكفراوي لإنشاء جامعة أزهر متكاملة لتجمع خريجي المعاهد الأزهرية في محافظات دمياط و الدقهلية وكفر الشيخ وبورسعيد والإسماعيلية وقد قام جهاز التعمير بوقف هذا التخصيص في عهد إبراهيم سليمان و أصبح هناك تنازع بين إدارة الجامعة و جهاز التعمير منذ 1998 تم وقف المشروع وفى تصريح خاص ل "الزمان المصرى" أكد محمد حسين عضو الهيئة التأسيسية لاسترداد و إنشاء جامعة الأزهر أن قرار التخصيص تم وقفه لمحاربة بعض رجال الأعمال في المنصورة لهذا الأمر لان جامعة المنصورة تجعل منها مدينة حيوية ومصدر لمكاسب ضخمة للمستفيدين من ذلك وأشار إلي أن رجل الأعمال رفعت الجميل أراد الاستيلاء عليها لإنشاء مول كبير و متنزهات وفندق و مجموعة مطاعم و ودور سينما و أشار إلي أن مساحة الأرض المخصصة 125 فدان و أن سبب طمع رجال الأعمال فيها توسط موقعها بين ميناء دمياط و المدينة الصناعية و المطار المتوقع إنشائه والمخصص له ارض قريبه من ارض الجامعة . بذكر أن كل أهالي دمياط و دمياطالجديدة متضامنين مع الفكرة وتملأ المدينة لافتات تدعو إلي التضامن مع فكرة استرداد الأرض و بعد الصلاة دعوا لجمع تبرعات للبدء في إنشاء الجامعة