مرشح بإحدى الدوائر الانتخابية وقف بين أنصاره متحدثا وياليته صمت فقد يكون الصمت في كثير من الأحيان من ذهب؟؟ كلام المرشح جاء بعد بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي ضبط البوصلة السياسية وكانت توجيهاته الي الهيئة الوطنية للانتخابات حاسمة. حيث طالبهم بفحص كل التظلمات التي تقدم بها المضارون ولو أدي الأمر إلى الغاء انتخابات المرحلة الأولى كليا أو جزئيا وقد انتهى الأمر بالغاء الانتخابات في عدد ( 19) دائرة… المرشح قليل المعرفة قال الناس الذين يتحدثون عن المال السياسي غاب عنهم أنه في صدر الإسلام الأول كان سيدنا ابو بكر ومن بعده عثمان بن عفان يتبرعون للمسلمين؟؟ هكذا قال وتناسي مفتي الخطيئة أن ابو بكر كان ينفق حسبه لوجه الله تعالى ولم يسع ذات يوم لمنصب سياسي وعلى وتيرته كان عثمان بن عفان ينفق بسخاء. وفرق بين مافعلوه مايحدث هذه الأيام َفالرشاوي الانتخابية تقدم في الانتخابات لتزييف ارادة الناس وحجب الأصوات الشريفة التي تملك مقومات النيابة من دخول البرلمان. المرشح تباهي بفعلته والمؤسف أن الحضور كان يصفقون له. وهو مايكشف حجم الخلل الذي نعيشه.الناس في معظم الدوائر يشجعون ويرسخون لثقافة المال السياسي مع علمهم بحرمته وأنه يمثل جريمة مكتملة الأركان.. ثقافة الوعي الانتخابي متى نراها سلوكا على الأرض لكل الناس والا فالقادم أسوأ وخطير….. وجزى الله الرئيس السيسي خيرا الجزاء فقد حذر لمرات متتالية من انتشار ظاهرة المال السياسي وتوزيع الكوبونات وهي ظاهره خطيرة تضرب الممارسة الديمقراطية في مقتل والأمر يومئذ لله.. **كاتب المقال