احمد حامد فضل ، شيخ الطريقة البيومية ، فأخذني إلى ساحة الحب ولما لا وهو الوارث المحمدى المربى الخبير ؛ زدت بالقرب ، وعدنا إلى الجد الشيخ شعبان سليم – رحمه الله – عمدة بقطارس ؛ الذى كان بيومى وكان زاهد عابد ، يمشى بين الناس بكل ما يجمع على الحب والتحلى بالأخلاق، وباعتبار انه ( عمدة القرية ) كان من بين من يدعون لحل قضايا الناس بمحكمة عرفية فى زمانه وكان يستعين على ما علق فى رقبته، بإتيان الأوامر والنواهي، بمرآة الكتاب والسنة ، فكان يجالس الصالحين صحبة وتعلما وتأدبا، ومنهم سيدى الشيخ محمد عبدالرحيم النشابى – رضى الله عنه- كم كان اللقاء بسيدى احمد فضل ، طيب مفرح، سيما وأنه كان فى رحاب سيدى وحبيب قلبى الشيخ إبراهيم البحراوى – رضى الله عنه – فى الاحتفال بمولد سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ومولد سيدى عبدالرحيم البحراوى ( رضى الله عنه) وقد وقفت على سر شيوع التسمية بالبيومي ، ومحمد عبدالرحيم ، وسر حب الصالحين ومصاحبتهم، وسر إقامة مجلس الذكر ، ومداومة قرآة القرآن الكريم والتخلق به ، وسر مضيفة آل سليم وإطعام الطعام ، وإيواء الغريب ، وحب قضاء حوائج الناس ، نعم تلك هى اخلاق اسلامنا ، فمن كان يريد تحسين الاخلاق فليلتحق بمدرسة الصالحين ، فسيجد القدوة قول وعمل ؛ فشكرا سيدى احمد فضل ورحم الأجداد والآباء والأمهات ولا حرمنا الله من صحبة الصالحين؛ وكم كان بحق شرف هذا اللقاء